بعض الأفكار كما العجين، الماضي ساهم في تكوينها، الحاضر يعمل على عجنها بناء على المعطيات، والمستقبل يعيد تشكيلها حسب الصدمات.



لكن في المحصلة وفي هذه اللحظة أفكارنا هي التي تصنع أفعالنا..وبالتالي حياتنا! فهل أنت جاهز لهندسة أفكارك وتغيير حياتك؟


تبدأ حياتك طفلا صغيرا لا تعلم شيئا لكن تستمد أفكارك عن طريق الملاحظة، ويتقدم بك الزمن لتزيد مخزونك الفكري من محيط عائلتك وتجاربك معها. تصل إلى المدرسة فيبدأ التلقين وقليل من المعرفة التي تحتاج، ومن ثم ينتهي بك المطاف إنسانا تحمل أفكارا منها منها ما نافع ومنها ما دون ذلك!


فمن المعروف لدى عقلنا أنه يفكر بكثير من الأفكار ويطرح عديدا من الأسئلة، فمنها ما يساعد على النهوض..منها ما يثير الشك ويزيد المعرفة ..ومنها ما يشكل حاجزا أمام المرء ونفسه، ولعل هذه الأفكار هي الأشد خطورة وفتكا على الإنسان⚠️.


فكما يوجد سجن حقيقي، فهناك سجن شرس للإنسان ..قفله مصنوع من الأفكار ومفتاحه هو فهمها والتحكم بها.


والآن وأنت تقرأ هذا النص أريد أن أعطيك طرقا عمليا لتصبح عملية #هندسة_الأفكار ناجحة لك وتعطيك مفتاحا يقدر على فتح أي سجن قد علقت به:


# حرر نفسك تماما من جميع الأفكار التي تفكر بها وحاول دخول حالة تأمل وسكون مع نفسك بالطريقة الأنسب لك ..


# اكتب على ورقة ما هي أبرز الأفكار التي تعيق عملية التركيز على أهدافك أو تعيق وصولك لشعور السعادة..


# انظر إلى مصادر هذه الأفكار وهل هي صحيحة بشكل منطقي أم فقط عادات قد ورثتها وتعيد تكرارها..


# إن ثبت أن هذه الأفكار غير صحيحة منطقيا اعمل على تبديلها من خلال طريقة التعلم المناسبة لك ( مشاهدة أفلام وثائقية..تدريبات رقمية..محاضرات اجتماعية ..الخ)


# أحط نفسك بأشخاص ناجحين في هذا المجال الذي ترى نفسك ضعيفا فيه ..


# ابدأ بتطبيق ما تعلمت بشكل بسيط وسر على مبدأ "قليل دائم خير من كثير منقطع"..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عمر عبدالحكيم نصري الزريقي

تدوينات ذات صلة