مهلعة فكرة أن هنالك شيء ما بين طيات الأيام مجهول لا يعلم عنه أحد
أخاف يا الله...
كلما أدرت خاطري نحو المصيرِ أجزع
كلما تفكرت برحمتك ولطفك يعودُ لي هدوئي واستقراري
إنني خائفٌ من مصيرٍ أجهله
أخاف أن يهوي بي لقعر الأرض لدرب مجهول أنا راضٍ بكل حدثٍ كُتِبَ وَقُدِرَ لكن ينتابني في عُسرِ الأيام و ضنكها تساؤلات تهلع سَكينَتِي ترهبني من نفسي ومن كل شيء أحتاج للطمأنينة التي تعيدني لتوازني ووقاري
أخاف أن لا أكن عبداً مرضياً
أخاف أن أكون قد خدشتُ قلبَ أحدِهم بحديثٍ هزلٍ أو بِكلمةٍ عابرة
أخاف أن يشكوني أحدهم إليك باكياً راجياً منك أن تهلكني لقولي كلمة أثارت العواصف في جوفه
ما كان لدي شكٌ واحدٌ بما اخترته لي مولاي
لم أعرفُ يوماً سوى حُسن الظن بك لم ينتابني الشك يوماً لكن الأسئلة الكثيرة تراودني الخوف مما تحمله الأيام وما يحمله الأشخاص في دواخلهم يهلعني
كل ما أتمناه أن ترخي الأيامُ قبضتها ولو قليلاً فما عادَ بالقلبِ حيلٌ منهكٌ مِن دُمسِ كربتهِ مشتتٌ يلوذ بصمته طالباً النجدة غريقٌ لشجون الأيام
-نانسي رضوان
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات