لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .
لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة
لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.
واليوم من خلال اول حلقات بودكاست مليون مُلهم نتطرق إلى حياة الناجحين والعظماء الذين استطاعوا أن ينهظوا بأنفسهم من الركام ويكونوا قدوه
وكانت أول ضيفة ملهمة الاستاذة اسراء الصانع التي حكت لنا قصة نجاح منصة مُلهم و التحديات التي واجهتها ،
ولم تبخل علينا بالنصائح المُلهمة لريادة الاعمال و للكتّاب ..عزفت موسيقاها معنا أطربتنا و الهمتنا بقصة نجاحها مع مُلهم .. لتقول للجميع أنك تستطيع ان تفخر بنفسك، و تثبت للجميع
انك قادر و مُبدع و مُلهم.
جعلتني اتذكر اقتباس أدهم الشرقاوي
"العطاء الحقيقي يأتي من القلب لا من الجيب، حتى المتسوّل يفرح بالإبتسامة كما يفرح بالدرهم"
لا تنطفئ بسبب خيبة أو هزيمة، أو حتى لضياع حلمكلا تحصر فكرك في الظلام،، والأبواب التي أُغلقت في وجهك،لا تعبر طريقاً لم تحسب فيه خطواتك،،
يوجد فيك ما تتميز به عن غيرك،،هناك إبداع يكمن في أعماقك،، أنت من تقدر أن تتجاوز انكساراتكخُلقت لتضيء عالمك ، إن قررت كل يوم ان تشجع شخصا مالم تكن قد فكرت في تشجعيه من قبل فستجد انك قد اثرت بعمق في الالاف الأشخاص بطريقة لم تكن تتخيل ان تأثر فيهم.. و لكن اذا استعنت بلغة الجهلاء و اللغة الحمقاء فكم من الالاف التي ستحطم وكم من ثقة ستنهار وكم من شغف ستنهيه وقد تكون سبب في انهاء رحلة لم تبدا و كانت سترى النور ..
الحياة ليست مليئة بالعراقيل بل بالكثير من الفرص لخدمتك فكل خيبة امل او خطة لم تسر علي النحو المطلوب هي فرصة خفية لتعيش بشكل اكثر عمقا و تصير اعظم حكمة فالحياة لا تسير في خط مستقيم و عندما تتمكن من السير في منحنياتها ستكشف كنوزها.. كن متيقظا لشرارة الهامك قد تشعل من شخص او مدينة او موقف .. لكل قائد اجعل من اهدافك ان تضيء شمعة في عتمة الوجود فالنار العظيمة تنتج عن شرارة صغيرة كن انت من يشعلها لترى النور .. كن انت القصيدة و عنوانها افضل من ان تكون عنوانها فقط .
و منصة مُلهم تفتح لك كل الابواب لايصال صوتك و رسالتك وابداعك للعالم، كن رقماً بين المليون مُلهم عربي.
بقلم / منى السويدان
مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..
الحلقة البودكاست
التعليقات