لا تسأل نفسك عما يحتاج اليه العالم ،بل أسال نفسك عما يضخ الحياة ثم سارع بعزف موسيقاك للعالم .

لان ما يحتاج اليه العالم اشخاص موسيقاهم تضخ فيهم و فينا الحياة لكل قصة نجاح حكاية ولكل موسيقى عازف.


لماذا ؟ وكيف ؟! وهل؟! أكثر كلمة يكررها الاطفال و قد تكون مزعجة في بعض الاحيان للاباء . لكنها تعبر عن كم الشغف المعرفي لدى الطفل فربما يسال ليدرك شيئاً معيناً لم يفهمه و الأكيد ان الطفل يريد زيادة حصيلة المعرفة العلمية واللغوية أو حتى الأجتماعية ،

وهكذا كان عمر الغامدي مع والده وحمه الله كان طفل كثير التساؤلات كيف ؟ لماذا ؟ والده رحمه الله لم يكن يتجاهل تلك التساؤلات بل كان يجيب عليها او يبحث مع عمر عن الاجابات ، هذه التساؤلات و البحث نمى مع عمر حتى بعد مااصبح شاباً نمى لديه التعليم الذاتي منذ صغره و بمساعدة ابيه الذي لم يتجاهل تلك الاسئلة جعل منه شغوفاً باكتشاف أجوبة لكل ما يدور حوله ..


بدأ رحلة التعليم الذاتي عن طريق قناة عمر يشرح، الذي قَص لنا قصته كموظف في أرامكو، بسيط، واشتغل على نفسه، وتدرّج في عمله، وعن موقفه مع رئيس أرامكو في حفلهم السنوي، وخروجه من الشركة لاحقًا.قبل الفيديو المدوي كما يقول، بدأ قناته لتكون قناة علمية، يبسّط مفاهيم معقدة أو واسعة، لحظات جمعتنا مع عمر شرح و أجاب عن كل الاسئلة التي تخص التعلم الذاتي، و أهمية الشهادة، وتطوير الذات، لأن له تجربة فيها.عن العلوم والتشكيك في الحقائق، ونشرها، عن التعليقات السلبية والإيجابية، عن الغرور، والثقة، والتواضع. عن عمر قبل فيديو أرامكو، وعمر بعده. كيف النّاس تشوفه الآن، كيف هو يشوف نفسه. ورأيه في مواضيع كثيره.عثرات عمر و لحظات أحزنته ، شاركنا لوحته الجدارية التي تجمع تساؤلات عمر و اجابته وتحليلاته ..


بدون غاية عظيمة لا قيمة للأشياء ، حتى الحياة التي خُلقنا بها ، لها غاية عظيمة ، كل شيء يفقد الغاية ، يجعل شغفك محتضر وتصبح التفاصيل باهتة خاوية بلا جاذبية .‏تذكر لا حياة لمَن يظلّ واقفاً على الضّفاف خائفاً من الأمواج والأعاصير .. الحياةُ لمن يتحرك ، يُقدِم ، يُقبِل ، يخوض ، يتعثّر، ينهض ، يصبر، حتّى يظفر أخيراً.


بقلم / منى السويدان


مليون قصة عربية ملهمة ستغير العالم..


الحلقة البودكاست


إقرأ المزيد من تدوينات بودكاست مليون مُلهم

تدوينات ذات صلة