فرصة وتحدي - الفُرص لا تأتي بالصدفة، نحنُ من نخلق الفرصَ لأنفُسِنا - فرصة لكل من يبحث عن فرصة،
بسم الله الرحمن الرحيم، من القلب.
فرصة لكل من يبحث عن فرصة، فرصة جديدة لمن يحب الإستكشاف، فرصة نادرة لمن يُحب التميز.
في واقعنا الفرصةُ موجودة ولكن هل من باحثٍ عنها؟ هل من مستكشفٍ لها؟ أم ذَهَبَ كُلُّ المميزين ورحلوا.. أخبروهم أن الفرصةَ تبحثٌ عنهم.
نعيش في وقتِ السرعة، حيث لا مجال للوقوف والإستسلام والكسل والخمول. بل هذا وقت العمل والجِد والإجتهاد، لِيبحثَ ويجدَ كُلُّ مِنّا فرصته.. أو ربما يُمكننا أن نصنعها بأنفسنا. فرصتنا الذهبية!
طالبٌ أم طالبة، ذكرُ أم أنثى، كبيرُ أم صغير، ما الفريق؟! أتعتقد أنك صعيرٌ على هذا الشيء! أم أنه لم يحن الوقت من وجهة نظرك! أتظن أنه صعبٌ أم بعيد؟
في هذه الأوقات أصبحت كُبرى الشركات والأعمال لأصحاب الطموح! والشغف! الشباب.. لَم يعُد العُمُرُ مقياساً للمعرفة والخبرة، لم تَعُد الشهادة شيئاً أساسياً لتجد فرصتك! بل حتى ذهب زمنُ الأوراق وبدأ عصر التكنولوجيا، حلول إبداعية مبتكرة.. نقوم بأعمالنا من المنزل أو من أي مكانٍ نريده بدون أيَّ تعبٍ أو جُهد.. فأين نحن من كُلِّ هذا.. ألازلت تريدها؟ شهادتك.. بل من يصنعك ويصنع أفكارك هي تجاربك وخبراتك ومواجهتك للتحديات في هذه الحياة و هي العُمر الحقيقي لك! ولكي.
الفُرص لا تأتي بالصدفة، نحنُ من نخلق الفرصَ لأنفُسِنا - كريس جروسر
فلا تحزن إذا رأيت صديقك يكبر أمام عينيك مع أعماله وأهدافه! وأنتي أيضاً لا تحزني منها.. فهذا هو نتاج أفكارهم وعملهم وشغفهم الذين واجهوا فيه كل التحديات وهم يكبرون شيئاً فشيئاً.. وأنت تنظر! وتنظر! وتنظر دون حراك. وماذا فعلتي؟
إلى متى؟ هل سنبقى في أحلامنا الجميلة، نحلمُ ونحلمُ وننام! والمبدِعٌ من حولنا يطير كالحمام.. من حلمٌ إلى هدفٍ إلى تحقيقٍ للأوهام! هيا بنا ياصديقي لنطير للغمام! وامسكي يدها وحلقوا والناس نيام!.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات