ريادة الأعمال... هل هي موهبة أم مهارة مكتسبة؟ تعرفوا على 5 علامات تدل على أنكم مؤهلون لدخول عالم ريادة الأعمال
يعتقد البعض أنهم ولدوا ليكونوا رواد أعمال ناجحين، بينما يرى آخرون أن ريادة الأعمال مهارة مكتسبة، يمكن لأي شخص تعلمها وإتقانها مع مرور الزمن. ولكن ما الذي يجعل من ريادة الأعمال مجالًا مثيرًا يرغب العديد بخوضه؟ هل هو الكم الهائل من المخاطر التي يعتقد البعض أن بإمكانهم تحملها في سبيل الحصول على المال؟ أم هي الحرية والرغبة بأن تكونوا مسؤولين عن أنفسكم؟ بالنسبة لنا فكلا السببين كافٍ لخوض هذه التجربة المثيرة، ولكن ماذا عنكم؟
فلنُعد صياغة السؤال هنا .. هل سبق وأن فكرتم يومًا في نفسكم كرياديين؟ هل تشعرون بأنكم تملكون العديد من الميزات والصفات التي تؤهلكم لقيادة فريق عمل وشركة ناشئة؟ هل سئمتم من وظيفة تقيدكم ولا تعطيكم مجالًا للنمو أو التطور؟
إذا كنتم مهتمين بريادة الأعمال ولكنكم مترددون في خوض هذا المجال وتحتاجون إلى تأكيد إن كان اختياركم مناسبًا أم لا، اجعلونا نقدم لكم في هذا المقال خمس علامات، إن وجدت، فعليكم اتخاذ هذه الخطوة تجاه مستقبلكم!
1) السعي المستمر تجاه تحقيق إنجازات جديدة
العلامة الأولى هي الأهم، فالسعي المستمر تجاه تحقيق المزيد وعدم الاكتفاء بما هو "عادي" أو "مجرد جيد" هو بحد ذاته جوهر ريادة الأعمال وأكبر دليل على أنكم في طريقكم إلى تحقيق إنجازات عظيمة وكبيرة. أضيفوا إلى ذلك الإيمان بقوة الفريق الواحد والقدرة على بناء وتطوير هذا الفريق، وستحصلوا على تركيبة نجاح مميزة!
2) حب المنافسة والمخاطرة
إذا كنتم من محبي المخاطرة وكسر الروتين، فمن المحتمل جدًا أن تكون ريادة الأعمال هي المجال المناسب لكم. يتعين على قادة الفرق وأصحاب الأعمال تحمل المخاطر والمجازفة بشكل يكاد يكون يومي، بينما نلاحظ العكس عند الموظفين، فهم يميلون إلى تجنب المخاطر واتخاذ القرارات الآمنة. لا نعني هنا المخاطر التي تهدد حياتكم وحياة من حولكم، بل ما نعنيه هو شعوركم بالراحة عند تحمل المخاطر في سبيل الحصول على مكافآت أكبر وذات مردود أعلى.
3) حُب الاستقلالية والتميز، والابتعاد عن الاتكال على الغير
إن الرغبة في المكافئة على الإنجازات والتميز عن الغير هي علامة أخرى إن دلت على شيء فهي تدل على رائد أعمال ناجح. نلاحظ أن العديد من رواد الأعمال توجهوا إلى هذا المجال، واتخذوا قرار الاستقلالية بعد أن ضاقوا ذرعًا بالعمل من أجل أفكار الآخرين أو أنهم سئموا من بذل الوقت والجهد لبناء امبراطورية لغيرهم. أن تكونوا من الرياديين يعني أن تحققوا أرباحًا من عملكم الخاص، وأن الوقت الذي تقضونه في العمل هو لتحقيق نجاحات خاصة بكم، وليس لغيركم.
4) إدارة الأموال وادخارها بشكل جيد
العمل على إدارة الميزانيات ليس بمزحة ولا بأمر سهل يجيده الجميع! العديد من أصحاب الأعمال غير الناجحين يهدرون أموالهم دون وعي على حملات تسويقية غير مدروسة أو على رحلات عمل غير ضرورية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى خسارة أعمالهم وإفلاسهم. إذا كنتم ممن يجيد التعامل مع وإدارة الأموال، فأنتم بالفعل مؤهلون لخوض عالم ريادة الأعمال، فقدرتكم على التحكم بميزانياتكم وإنفاقكم واستخدام الأموال بشكل فعال كأداة للنمو وتحقيق الأرباح ستُمكنكم من دفع أعمالكم إلى النجاح.
5) التمتع بثقة عالية بالنفس
يتعين على رواد الأعمال عرض أفكارهم على العديد من المستثمرين بهدف تمويل هذه الأفكار، كما يتعين عليهم لقاء عدد من العملاء لبيع خدماتهم وقيادة فريق عمل لتنفيذ تلك الأفكار والخدمات، ولذلك تُعد الثقة بالنفس عنصرًا هامًا جدًا يجب على رواد الأعمال التحلي به ليتمكنوا من إقناع وكسب احترام وثقة الجميع. إذا كنتم تؤمنون بقدراتكم وتعلمون ببساطة أنه يمكنكم تحقيق النجاح والتميز وإقناع العملاء والمستثمرين بمشروعكم، فقد تكون ريادة الأعمال هي المجال الأفضل لكم.
هذه العلامات هي ليست العلامات الوحيدة التي تدل على القدرة على خوض عالم ريادة الأعمال، فهنالك العديد من السمات الشخصية المختلفة التي تساعد رواد الأعمال على تحقيق النجاح والتميز والتي لم نقم بذكرها هنا.
هل تنطبق عليكم واحدة أو أكثر من العلامات التي ذكرناها؟ هل راودكم إحساس داخلي بالرغبة في المغامرة بعد قرائتكم لهذا المقال؟ إذا كان جوابكم هو نعم، فلا تنتظروا أكثر من ذلك، اخرجوا وغيّروا العالم اليوم!!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات