أغلى ما يتمسك به الإنسان في حياته هو الأمل؛ الأمل في النجاح، الأمل في التفوق، الأمل في الساعدة... فهو وقود الحياة...
الأمل هو وقود الحياة
يقصد بالأمل هو ذاك الوجود المستقبلي المريح والسعيد والمثمر الذي يتمسك به الشخص لتحقيق كل ما يرغب فيه. إن المشاعر التي تزودنا بالأمل هي الإيمان، والثقة، والحب، والشجاعة، والإيثار، والتفكير الإيجابي.لا يمكن تصور وجود الإنسان من دون أمل، فالأمل هو المحرك الأساسي للأنسان نحو التقدم والإبداع والإنتاج والعطاء.
من أجل أن أمد الأمل للآخرين؛ أقوم بتنبيههم أن أكبر عدو للإنسان هو نفسه وتفكيره فالمشكلة الحقيقية توجد في داخل الإنسان فلو استطاع أن يتغلب على مخاوفه و يغير تفكيره السلبي والمتشائم بتفكير إيجابي مليئ بالأمل لوجد في نفسه قوة ونشاط لتجاوز كل الصعوبات التي كانت تبدو له مستحيلة وهي في الواقع مجرد أوهام وترسبات تصرفه عن النظر في قدراته ومواهبه التي تحجب عنه طرق النجاح والتفوق. ولهذا فليجتهد ويثق بنفسه وبقدراته التي وهبها الله إياها ليحقق كل أحلامه، وليعرض عن كل من يشوش تفكيره و يحاول ثنيه عن الوصول إلى المراد والهدف ولا يلتفت لكلام المثبطين والسلبيين فالذي يلتفت يتأخر.
يضيف الأمل لحياة الإنسان الحياة، فالإنسان بدون أمل ميت ولو كان حيا، كالشجرة الواقفة بدون أوراق وثمار، كل من فكر في نفسه ونظر في النعم التي وهبه الله له وفضله على غيره ممن هم أقل منه يجد نفسه في نعمة يحمد الله تعالى عليها ، ثم ينظر في قصص من نجحوا رغم صعوباتهم والمعيقات التي واجهتهم ومع ذلك حققوا أحلامهم بكل عزيمة وإرادة، آنذاك يمسك بخيوط الأمل، فالأمل زاد الحياة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات