كوني أنتِ كما تشائين، صاحبة الحق لا أن تَظلمي أو تُظلمي

هل أصابكِ الإحباط يوماً لأنك أنثى؟

هل واجهتِ مصاعب بسب التمييزالجندري في البيت أو العمل؟ هل أضعتي حقاً أو سُلب منكِ؟

بدايةً لنكون صريحين أكثر علينا أن نخرج من دور الضحية، في هذا الكون يوجد الكثيرمن قصص الظلم والاستبداد،

ونحن كنساء جزء من هذا الكون الواسع المليء بالحكايات،

عليكِ أن تكونِ بطلة الحكاية حكايتكِ الخاصة، حين تروين الحكاية بدور البطولة سيكون صوتك مفعم بالقوة.

ستكونين القدوة ومضرب المثل.

أن تكونين صاحبة الحق لا أن تَظلمي أو تُظلمي، حقوقك عزيزتي محفوظة لاينكرها الدين ولا القانون،ولا يمن عليك أحد بها.

وأن جارت عليكِ الأقاويل هنا وهناك، فهنالك محكمة علنية كونية، قاضينا ربٌ لن يترككِ، قريب منكِ،

سيرجع الحقوق لأصحابها عاجلاً أم أجلاً، عليك اليقين بهِ والصبر، هذا اليقين مع شجاعتكِ سيخلق أصراراً وأملأَ منقطعا النظير.

من أين أتي بالشجاعة؟

الشجاعة تأتي من الحق مادمتِ على حق فلن يخيفكِ شيء، الحقوق طالما كانت أن تعيشي بكرامةٍ أنسانية، ومرضيةٍ للخالق،

لا عليك سوى التمسك بها. وبعيداً عن التنظير محدثتك من نفس البقعة العربية ومن نفس المجتمع .عليكِ بالثقة بنفسكِ،

بأنك تستحقين الأفضل دوماَ، في البيئة المحيطة عائلية أم في العمل،

وأن تجدي دائماً لغة سليمة للحوار، الحوار المنطقي العقلاني، لتكون مواجهتكِ حقيقة وتوقيت حوارك مناسب لتصل الفكرة،

وبلغة حكيمة ليعرف المقابل ما أنتِ وماهدفكِ، لا تستسلمي في المحاولة، فلا توخذ الأمور ببساطة.

طموحكِ وأهدافكِ وأنجازاتك ِالتي تسعين إليها مجتمعة يحقوقون كيونيتك ووجودك، رسالتكِ في هذا الكون،

أكرمك الدين فليس ذنبكِ الفهم الخاطئ له، ولست الرفيقة السوء لأدعوكِ للتمرد، كل ما أدعو له أن لا تتنازلي عن حقوقكِ التي رضيها الله لكِ،

وكفلها القانون، ولابد أن تفهمِ نفسكِ جيداً ودينكِ جيداً، وما لكِ وما عليكِ.

عزيزتي دعكِ من مقارنة الحريات مع الأخريات في حياتك، فهي نسبية الى حدٍ كبير، فنحن نسيج مختلط من خلفيات مختلفة.

فأنت وحدك من تقرريين، كيف تمارسين طقوس حياتك.قاومي لتكوني أنتِ بطبيعتكِ وكما تشائين،

عيشي وتعايشي مع ظروفكِ، فمهما كانت سيئة، تستطعين بإرادتك أن تنجي منها.

فهنالك الكثير من الشواهد نساء عربيات حفرن اسماؤهن عبر التاريخ هنالك المناضلات والأديبات والعالمات،

ماذا تنظرين؟ اصنعي من نفسك قدوة

هنالك أمثلة عديدة لنضال المرأة العربية، هذا الوطن الكبير الذي عانى الكثير لكن بصمتهن حاضرة وسأذكر بعضها


زها حديد : أقوى مهندسة في العالم

امراءة عراقية تميزت بخط معماري جريء ومتميز ، مبانيها حضارية منتشرة في جميع أرجاء العالم

جميلة بوحيرد : أيقونة الثورة

فتاة جزائرية ذات العشرين عام نطقت بالحق ولم تكن تخاف الاستعمار

سميرة موسى :أول عالمة ذرة عربية

عالمة مصرية درست علوم الذرة والإشعاع النووي،

خديجة عريب: أول رئيسة برلمان أوروبي من أصول عربية

هاجرت من المغرب العربي، عرفت تماما أن تصنع من نفسها رئيسة في برلمان أوروبي

الخنساء: شخصية قوية وشاعرة

تميزت بحكمتها ورأيها الحر،كانت صابرة عند وفاة أبنائها

شجرة الدر: ملكة حكمت مصر 80 يوم

كانت ذكية جدا أخفت خبر وفاة زوجها الملك،حتی لا تضعف عزيمة الجيش في عصر ملوك الطوائف

رابعه العدوية:

بصرية، زاهدة، عابدة، خاشعة، امرأة عاشت حياتها عكس سائر الناس،


وبعد هذه الامثلة نساء عشن على نفس هذه الأرض التي نعيش عليها الآن، لم يخفن من اختلافهن، عليكِ بالقوة و المواجهة لتكونِ أنتِ كما تشائين، ولأنك تستحقين الأفضل.



ذوات

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ذوات

تدوينات ذات صلة