يحل عنا بعض الاحباب و يتروكونا في حالة دمار لا نستطيع لم شتات انفسنا بسهولة جراء ذاك الامر
قررت بعد وقت طويل كان الحزن فيه رفيق لي أن اغير طريقة عيشي استجمعت كل قوتي ولبست أجمل ملابسي وقصدت الباب بغية الخروج من هذه الرقعة المظلمة، كان الأمر صعب، صعب جدا لدرجة لا توصف، اكادير اتخنق وانا اقوم بهذه الخطوة الصعبة، ترددت كثير قبل وصولي إلى مقبض الباب أردت التراجع، انتباني خوف شديد وانا اسير بخطى نحو الباب، لكن اخيرا وصلت، اخذت نفسا عميقا وفتحت الباب، كاد ضوء الشمس أن يصيبها بالعمى، تجرأت وخطوت نحو الخارج كان هناك الكثير من الضجيج أصابني الصداع نتيجته، بدأت السير وتسللني شعور انني مراقبة أن هناك من يتتبع خطاي، انني على مقربة من خطر كبير، اغمي عليا في الشارع، استفقت على صوت امرأة طاعنة في السن تستفسرني هل بي مرض يغشى عليا بسببه، لم استطع الإجابة عنها، اجلستني بجانبها منحتني قنينة ماء وبعد وهلة سالتني هل تشعري بتحسن الآن اجبتها بنعم، قالت لي ما بال شابة في مقتبل العمر باهتة كستينية هل اخذ منك الضهر عزيزا، لم اتمالك نفسي فانهرت بالبكاء، احتضنتني بقوة وقالت لي يا جميلتي اخبريني ما بك لعلي استطيع مساعدتك، فحكيت لها عن حبنا اخبرتها كل شيء، اخبرتها اني كنت اعيش لك فقط، هدفي في الحياة كان أنت، ولدت يوم التقيتك، مت يوم فقدتك، اخبرتها انه بدونك لا استطيع التنفس والبعد عنك يجعلني اضيع، انه بدونه أخاف حتى الموت وبالقرب منك انسى جميع الاحزان، اخبرتها أن الشمس كانت تشرق من عيناك وغروبها كان بذهابك عني، اخبرتها اني تخليت عن نفسي من اجلك، انه يمكنني فعل أي شيء لجعلك معي، اخبرتها اني كنت مطيعة لك كالامة، لكن تركتني، تركتني وحيدة جدا لا اعرف ماذا افعل لاني اعطيتك كل شيء وعندما رحلت فقدت كل شيء
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات