حدثت أحداث كثيرة في هذا العالم .. ولكن حدث كورونا كان الأفجع بينهم حيث عاش العالم اوقات عصيبة مرت عليهم ولكن أصبح الجميع يدًا بيد لتخطيها...
أغلقت الدول ابوابها .. واعتزلت كل دولة مع مواطنيها!. وانكفأت على الداخل لتوفير احتياجات في مواجهة هذا الخوف ،
عمّ الهدوء وتوقف الازدحام توقفت المصانع عن العمل وابتدأت المستشفيات تفتح الأبواب توقف الحظور عن الدراسة وتوقفت الشركات
عن العمل لم نعد نرى الاصدقاء ولا حتى الأهالي الا عن طريق الهاتف خشية من انتقال الفايروس.!. أصبحوا طاقِمي الصحة أبطال بعين الجميع
ورجال الأمن بعين الكُل هم الشُجاع، أصبحت جميع مواقع التواصل الإجتماعي تهتف في هذا المرض وتتحدث عنه بِكُل خوف إن هذا السيل
المستمر من الأخبار عن هذا الوباء قد يؤدي إلى زيادة القلق وبالتالي التأثيرعلى صحتنا العقلية والنفسية لكن الشعور المستمر
بالتهديد بإصابتنا في هذا المرض قد يكون له آثار أخرى أكثر فداحة على حالتنا النفسية كما إن التذكير اليومي بالمرض قد يؤثر حتى
على توجهاتنا الأساسية،بدأت تطبيقات الحظر والرُعب في كل مكان والكمامات لاتفارق العالم خشية من فايروس مخيف هدد العالم !.
نعم يا سادة انهُ فايروس كورونا ( كوفيد-١٩) مرض كوفيد-19 هو مرض معدٍ، بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في
كانون الأول/ ديسمبر2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم كما ذكرت..
على الرغم من الخسائر اللتي حصلت للعالم بسبب فايروس كورونا ، بشريا واقتصاديا وماديا واجتماعيا ،
إلا ان لها إيجابيات قد أثرت على العالم وعلى الجانب البيئي بشكل إيجابي !.
فقد إنخفضت مستويات التلوث و أصبح الجميع متعلق ومهتم فيما يخص صحته فـ منهم من بدأ بنظام صحي معين ومنهم من بدأ
بالعلاج لترك الدخان وغيره !
أدركنا قيمة العائلة وبدأ يتقوى الرابط الأسري،كما أتيحت الفرصة للفرد ان يستغل موهبته ويعمل على تطويرها كما ايضا من
الإيجابيات أن أصبح للأطفال وعيٌ تام في التعامل مع الأوضاع الراهنة والتعليمات والتوجيهات ، من أهمها غسل اليدين والإهتمام بصحتهم.
فلا نسى فضل الله علينا ولا جهود كل دولة لمواطنيها في تصدي هذه الجائحة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
ماشاء الله تبارك الله اختصرتي كل شي من بداية كورونا الى يومك هذا 👌🏻.
الهمت🤍😴