متى يجب أن تفكر بتغيير حياتك .. عملك .. سكنك .. علاقاتك ؟؟


للإجابة عن السؤال اقترح خبراء علم النفس عدة نقاط نستطيع من خلالها تقييم حياتنا ومعرفة إذا كان من اللازم تغيير شيء فيها ..

عادة يمكن للشخص أن يفكر بتغيير حياته أو على الأقل جزء منها عندما يشعر بالملل أو يقتنع بأنه من الممكن أن يعيش وضع أفضل سواء على مستوى عمله أو حياته الشخصية أو عاداته اليومية أو حتى مكان إقامته ..لكن الملل وحده أو وجود الأفضل مؤشرَين غير كافيَين لاتخاذ قرار جذري بتغيير نمط حياتك إنما يجب عليك التقييم من خلال النقاط التالية اللي وضعها خبراء بعلم النفس لاتخاذ القرار الصحيح بالتغيير قبل أن يتفاقم الوضع

العلامة الأولى إذا ماأصبحتَ أكثر عصبية .. وهذا شيء يمكنك ملاحظته لوحدك أو من خلال طلب الآخرين منك أن تهدأ وفي هذا الوضع عليك البحثُ عن سبب توترك وقلقك وتحديد طريقة التخلص منه أو تحويله لسبب للتحفيز والراحة .

ثانيا ..إذا أصبحت تخاف من العمل لساعات طويلة أو حتى باتت فكرة الذهاب للعمل مزعجة بالنسبة لكوهنا من الضروري تحيدد السبب الذي يزعجك في العمل وأن تضع خطة لتغييره.

ثالثا .. إذا أصبحت تكثر التفكير في الماضي والمستقبل وتهرب من التفكير بالحاضر وعيشه.. وهي تعتبر طريقة للهروب من الواقع لذلك عليك التمعن بالحاضر، وتحديد سبب الإزعاج فيه وأن تحاول تغييره لتعيش بسعادة .

رابعا .. إذا ماأصبحت تشعر بالحقد تجاه الناجحينعادة شعور الغيرة الإيجابية بالعمل وتحقيق النجاح ضروري لتحفيز المنافسة ،ولكن عندما تتحول الغيرة لحقد تجاه الآخرين فهذا شيء غير صحي أبدًا، لأن الطبيعي أن تشعر بالسعادة تجاه نجاحات أصدقائك وأحبتك.

خامسا .. إذا ماكنت تشعر دوما بالتعب عند الاستيقاظفهاد دليل على الاستياء، ليس بالضرورة بسبب العمل، ولكن يمكن بسبب طريقة عيشك للحياة بشكل عام، لذلك يجب أن تفكر كيف يمكن أن تصبح حياتك أكثر سعادة بحدود إمكانياتك وقدراتك .






سادسا .. الشعور بعدم الرضا وراحة الباليعني أنك تخسر أهم النعم بحياتك، والإحساس بعدم الراحة يعني أنك محتاج إلى لتغيير ما، سواء بعملك أو حياتك الشخصية او عاداتك اليومية .

سابعا .. التحدث كثيرًا عن أشياء تريد فعلهاكلما تكلمت أكترعن أفكارك، كلما صار عملك عليها أقل، لذلك إن لاحظت أنك تتكلم كثيرا عن افكارك ومشاريعك يجب أن تتوقف فورًا، عملًا بالمثل القائل: "داري على شمعتك تقيد" و"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"

ثامنا .. عندما تشعر بأن الجميع يريدون إزعاجك سواء زملاؤك في العمل أو أسرتك أو أصدقاؤك ، يراودك إحساس بالقلق والسلبية وبأنهم يتآمرون ضدك ، وهذا دليل على عدم السعادة؛ لذلك يجب أن تبحث عن شيء مفيد تشغل تفكيرك فيه بعيدا عن هذه الفكرة التي تعوق إقبالك على الحياة وتؤثرعلى إنتاجك .

تاسعا .. الشعور الدائم بالتشاؤم وبأن هناك خطرا ما محدقا بك أو بأن شيئا ما ينبهك لحدث سيء هذا الشعور يسبب لك الإحباط وانتظار مصيبة خيالية ، وهنا لابد من مواجهة هذا الشعور وأن تعيش كل لحظة كما يجب بتفاؤل ورضا .

عاشرا ... التفكير دائمًا في ما هو أفضلبالتأكيد يوجد دائمًا ما هو أفضل، ولكن يجب أيضا أن تسعد بالنجاح الذي حققته وتشتغل بخطوات ثابتة للوصول للفرص الأفضل ..

ربما حان الوقت لإعادة التقييم وتحديد مايجب تغييره ومايجب تطويره في يومياتنا لنكسب حياة أجمل .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

من أكثر المقالات تأثيرات وإلهاما 👏🏿👏🏿👏🏿
استمتعت جدا، وتأملت بالنقاط العشر المذكورة ولفتت انتباهي لكثير من الأمور . يعطيك العافيه.

إقرأ المزيد من تدوينات إيناس محمد

تدوينات ذات صلة