نوم خفيف

من لعبة صغيرة إلى مغامرة كبيرة وخطيرة أدت إلى غفوة طويلة مخيفة

أهلاً أهلاً يُما ، أهلاً وسهلاً أتيتي لتلقي عليا نظرة لتطلي عليا ، إني بخير لا تقلقي عليا إطمئني فإني هنا مستلقي وسأعود إليك بعد ثواني إن كنت لست أعاني بعد أن أخرج من جبها من معاناتي إن كنت من أهل الحياة ، لا تبكي فلم يبقى إلا بضع ساعات وأكون ألعب بجوارك بإذن الله فلا تحزن ربي ، رب البشائر أتيك بالبشرى تنادي، زغرد وقول لعصافيرنا غردي فالفرحة والسرور قادمة يا أمي...، إنني في غفوة وياليت لم تأتي تلك الغفلة فلم أعي للحظة لا أعلم عنها شئ أسأل الله أن لا تأتي عليا ساعات الغفلة فتغفلني عن شكر وحمد من لا غيره أحق وأولى بها رب السماء على العرش استوى تبارك وجه ربي ذو الجلال والإكرام وهل غير كرمه ورحمته عليا أحق بأن أستقيم على صراطه المستقيم وعلى سنة الحبيب الذي بذكره الأنفس والقلوب تطيب طه الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين...، يُما هل لازلت هنا ؟ ، يُما الحالة مظلمة ، لا أرى الشمس ولا النجوم ولا حتى الغيوم فأين ذهب ذَلِكَ النور ؟؟؟ ، يُما عمق مجهول وغرق محتوم ونفس مكتوم حتى لا ينفذ ولكي أستطيع أن أعود...، نفق مجهول أجراس تدور هاهو نفر مغلوب ، لحظة سأحاول أن أعود بإذن ربي المعبود