٥ أمور ستساعدك على تجاوز صعوبة الجمع بين وظيفة الأم ووظيفتك الحالية


منذ الساعة الأولى في الصباح وحتى آخر دقيقة، ركض مستمر، متطلبات لا منتهية، الكل يناديها، يبحث عنها أو يسألها، تعمل بمعدل ٢٤ ساعةمتواصلة، لها أيدي أخطبوط وعقل مفكر، ورئة عداء، ليست شيئاً خارقاًإنها فقط "أم، زوجة، موظفة" في الوقت نفسه.-

  • أذن صاغية: سواء كان ذلك معالجك النفسي، او الكوتش لايف أو زوج حنون أو صديقة مخلصة أوأحد أفراد العائلة المهم أن يكون يمتلك حقاً صفة الاصغاء، دون لوم او اصدار احكام لأنني اكاد اجزم ان العديد من المشاكل والهموم "التي تكثر لديك" ستتلاشى او تصغرلمجرد الحديث عنها مع "الشخص المناسب".

  • كل ماهو مسخر لأجلك: ابتداء من أجهزة منزلية تساعدك في مهامك، غسالة أواني، مجفف ملابس، مساعدة منزلية، تطبيقات التوصيل ، مراكز صيفية للابناء، معلمة منزلية، الحياة أصبحت أصعب في أمور وأسهل في أمور أخرى لا تبخلي على نفسك بمنحهاحق الراحة الجسدية أو النفسية مقابل المال .

  • مهارتي التفويض وقول لا: تعلمي كيف تتقبلي أن يكون جزء من المهام الخاصة بيك مفوضاً إلى أحد أفراد العائلة أو المعاونة المنزلية ،علمي أبنائك أداء المهام المنزلية من ترتيب وتنظيف بأنفسهم، ولا بأس أن تحضر والدتك اليوم المفتوح مع الاطفال في المدرسة بدلاًعنك، لا مشكلة أن تتسوق أختك لأجلك، أو أن يكون زوجك فقط متواجداً مع أطفالك في المواعيد الطبية . وعندها سيسهل عليك أيضاًتعلم قول لا للارتباطات أيام وسط الأسبوع، لا للزيارات في أوقات غير مناسبة لك، لا للحكم عليك كأم مهملة واسداء النصائح أوالتوبيخ

  • .- وقت مستقطع: أعلم أنك مشغولة حد النخاع وبودك لو كان هناك المزيد من الوقت لشرائه أو استئجاره، لا تنسي نفسك في وسط الزحام ، خذي وقتاً مستقطع كل فترة للبقاء مستلقية بأنفاس هادئة دون فعل أي شيء أو اختلاس النظر الى الساعة كل دقيقة من الجيد العناية بنفسك أو فعل هواية أو أمر تحبيه دون شعور باللوم حيال تضييع الوقت ، تعايشي مع فكرة حياتك المزدحمة لأنها مليئةبالنعم بدلاً من احساس الضيق تجاه ال ٢٤ ساعة القليلة جداً مقابل ماعليك فعله فيها



  • .- خطط متجددة: فكرة التخطيط المسبق مهمة جداً وأساسية لكن الفكرة هنا هو انه بإمكانك تقليص الوقت المستغرق لكل أمر اذابرمجت نفسك على تقبل حدوث تغييرات وأمور خارجة عن السيطرة "خصوصاً مع وجود أطفال" اجعلي نظامك مرن و ضعي الخطة(ب) في عقلك دائماً.

  • ختاماً: "أنتِ رائعة تذكري ذلك دائماً" أتمنى أن لا تصغي لصوت تأنيب الضمير داخلك لاوياً ذراعك بتقصيرك تجاه عائلتك تارة، وان كان الامر يستحق كل هذا التعب؟! أو حديث المحبطين حولك! سيستحق صدقيني، بعد عون الله لك، حين تغمر قلبك السعادة لتحقيق أحلامك ، حين يشكرك زوجك وأبنائك على كل ماقدمتيه لهم رغم الصعوبات، حين تتنعمين بامتلاك أشياء كان من الصعب التفكيرحتى بها، حين تمر السنوات وأنت في عطاء مستمر... حينها تذكري أن تشكرين الله دائماً وأبداً ثم الشكر لنفسك .


هَاء

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات هَاء

تدوينات ذات صلة