عزيزي القارئ ما هو حلمك ؟وماذا تتمنى ؟هل وضعت لنفسك هدفا تسعى لتحقيقه ؟هل فكرت يوما بالفرق بين كل ذلك ؟

اختلفت المسميات التي نطلقها على رغباتنا بين مسميات شائعة كالأحلام أو الأهداف أو الأمنيات و قد يتبادر إلى أذهاننا أن تلك المصطلحات تحمل نفس المعنى وهذا صحيح وخاطئ على حد سواء ,

تلك المسميات تحمل نفس المضمون وهو الرغبة بشيء والوصول أو الحصول عليه , لكنها تختلف باختلاف أهمية تلك الرغبة لدى الفرد , فليست كل الرغبات على نفس القدر من الأهمية ,

الأحلام على سبيل المثال هي الرغبة التي تتجلى فيها أسما معاني الطموح وشغف الوصول , وعلى الرغم من تقدير الفرد لتلك الرغبة إلا أنه يدرك صعوبة تحقيقها و كونها قد تكون مستحيلة , ولذلك نطلق على تلك الرغبة مسمى الحلم .

الحالمون نوعان :

النوع الأول وهو نوع يعيش على أحلام اليقظة , هذا النوع من الأشخاص يَعتبِر تلك الأحلام منفذ للهروب من الواقع بدون تواجد رغبة حقيقية لتحقيقها , فتبقى تلك الأحلام مع مرور الوقت في خانة اللا مكان لذلك قال علي بن ابي طالب – رضي الله عنه – (إيّاك والإتكال على المُنى فإنها بضائع الحمقى) .

أما النوع الثاني يسعى إلى تحقيق حلمه إلى واقع ملموس النتائج وذلك بوضع خطط استراتيجية تتجسد بتحقيق ما يسمى الأهداف , والأهداف عبارة عن خطوات متتابعة يجب إنجازها لتحقيق الحلم وهي بمثابة جسر يوصل الفرد لحلمه .

أما الأمنيات هي عبارة عن رغبات مبعثرة متفاوتة بالأهمية تأتي خلال فترات زمنية مختلفة تعتمد على اهتمامات الفرد وهواياته وتوجهاته في الحياة.

الأحلام لا تعترف بما يسمى الوقت أو العمر المناسب فطالما لازلنا نتنفس إذا لدينا الحرية المطلقة لصنع احلامنا ولدينا القدرة على تحقيقها فنحن من خلقناها ونحن من يبني طريق الوصول إليها .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

عظمة وصف المفردات المتشابهة باختلافاتها ✨...كل الدعم والمحبة 🧡

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة