كلمات وجمل سامه قد تقتل اولادنا نفسيا و تقال بشكل خاطئ فى التربية

إبرز المشاكل السلوكية التي تبدأ فى حياتنا مبكراً عندما نستقبل أطفالنا بعبارات ( كخ يا بابا – عيب- هو كدة وخلاص- انتا كسول- الخ.....) حتى يكبرون

هذه العبارات جعلت أولادنا لا يستطيعوا طرح الأسئلة ، وبالتالي تصبح جملهم ناقصة....منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ، الأمر الذى يصنع منهم جيل مهزوم ، لا بد أن نعرف ان قمع أولادنا لا يجعل منهم أشخاص ناجحين ، فالقمع اللفظي والجسدي لا يصنع أطفالاً مبدعين ، الأبداع يحتاج لجناحين هما المبادرة وعدم الخوف من الوقوع من الخطأ، "هل رأيتم طائرا يحلق بلا جناحين!!


السؤال هنا ايه هو الفرق بين الشخص الذكي والشخص العادي؟؟

الفرق هو كلمة " ليه" نعم كلمة "لية" ، كم شخص رأى التفاحة تسقط من الشجرة و قام بغسلها وأكلها؟؟ الجميع ماعدا "نيوتن" و قال "ليه " وأخترع قانون الجاذبية الأرضية ، كم مشخص رأى المياه بتخرج من الإناء ومسح المياه فقط ؟؟ماعدا " أرشميدس " و سأل لية واخترع قانون الإزاحة.


من امثلة الأخطاء السلوكية التي يمكن أن نرتكبها في حق أولادنا : عندما أقول لأبنى "هو كده وخلاص" من أكثر الجمل المستقرة لأولانا ، فكيف لنا أن نطالب من أولادنا أن يكونوا ليهم رأى وفكر وفى نفس الوقت أكون ديكتاتوري في رأيي و من المفروض انك قدوة لهم ، لا بد أن تشرح لابنك الأسباب ، أو أن أقول له "أنت كسول" وذلك من وجهه نظركم انه كسول لأنه يجلس على الأنترنت لفترات طويلة أو بيلعب طول الوقت ، ولكن السئوال هنا هل انتم كأسرة أوجدتم لأولادكم البديل لهم، انه يشارك في رياضة او ينمى موهبته او أنكم تشاركوه في تحديد هدفة وحلمه..

أو فكرة المقارنة "هو أنتا مش زي أخوك ليه" فكرة المقارنة كارثة تربوية وبكل بساطة المقارنة يسبب " إيذاء نفسي" لأبني ويتسبب في غيرة الأخوات من بعضهم ، المقارنة الحقيقة هي يقارن نفسة انهادرة وبعد 5 سنين هيكون اية كنوع من أنواع التحفيز الإيجابي


والجملة التي نسمعها في بعض الأوقات مثل: ( أضحك يا حمار)!! الأم التي بتقول لأبنها أياك ان تتحرك وأنت بتتصور وهى مدركه تماماً أن ابنها لا يريد التصوير و الطفل يبكى ، أو الأب الذى يقول لأبنه ( أضحك يا حمار)!!

كيف لنا أن نضع صورة فى ألبوماتهم وذاكريتهم من القمع والشتايم ، لا يمكن ان نجبر أولادنا غصب عنهم ونأكلهم غصب عنهم ونختارهم غصب عنهم.

من الأجمل أننا نحببهم فى الأكل وفى المدرسة وبعد ذلك سوف نلتمس الفرق، سوف يسحبونا من ملابسنا لكى نتصور معهم و سوف يشاركونا في دروسهم ورسوماتهم،.

لابد ان نعلمهم أن يختاروا بنفسهم ، يبتسموا بعفوية وليس بافتعال.دعونا نزرع البسمة على وجه أولادنا ولا ندعو الحمير والأبقار معنا ، لان بكل بساطة تربية أولادنا كالبساتين وليس كحظيرة .... وتذكروا دائماً أن اولادنا نتاج لينا ولتربيتنا


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د/نور أسامة

تدوينات ذات صلة