الدكتور المصرى محمد أسامة يناقش الماجستير فى أهمية إقتصاد السلاح بجامعه طوكيو

ناقش الدكتور المصرى / محمد أسامة الماجستير بجامعه طوكيو بدولة اليابان عن أهمية إقتصاد السلاح.



أثناء دراسته للماجستير فى التنمية الإقليمية، ثلاثة أسئلة كانت دائمة التكرار فى ذهنه: "ما أثر تجارة السلاح على الإقتصاد؟ هل يرتبط الإنفاق العسكرى بالإقتصاد؟ وهل يختلف هذا الأثر بين الدول الناميه والمتقدمة؟"


لذلك توصل الباحث محمد صالح، الباحث بجامعة طويو بمدينة طوكيو باليابان فى بحثه عن أثر بيع السلاح بين دول مجموعة الثمانية ودول الشرق الأوسط، إلى أن حجم السلاح المباع من الشرق الأوسط يمثل 2% فقط من إجمالى واردات السلاح لمجموعة الثمانى فى حين أن دول الشرق الأوسط تعتمد على الثمانى دول فقط فى 96% من أسلحتها.


زاد مقدار الإعتماد على روسيا بعد عام 2011 وقل الاستيراد من الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن الباحث قد توصل إلى أن الإقتصاد فى الدول المتقدمة يتأثر إيجابيا بتجارة السلاح فى حين أنه يؤثر سلبيا على إقتصادات الدول الشرق أوسطية، يرجع ذلك إلى أن الدول المتقدمة تحقق عوائد كبيرة من التصدير للدول الفقيرة والنامية .


كما درس محمد الإنفاق العسكرى بين الدول المتقدمة والنامية ، ليجد أن إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية هى الأعلى على الإطلاق من حيث الكم، بينما إنفاق اليابان وألمانيا هو الأقل فى الكم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كانت العقوبات الموقعة على الدولتين المذكورتين فى الأساس تستهدف تجريدهما من القوة العسكرية وتوجيه كليهما إلى إقتصادات التصنيع.


دراسة تجارة السلاح إقليميا كانت لابد أن توجه لعملاق بائع السلاح فى العالم، وهو الولايات المتحدة الأمريكية. درس الباحث أكبرعشرون شركة عملاقة لتجارة السلاح وفروعها فى دول العالم. نتج عن هذه الدراسة أن توزيع الفروع يرتبط فى المقام الأول بما إذا كانت الدولة حاضنة الفرع هى حليف عسكرى للولايات المتحدة أم لا. فى حين أن أسباب مثل تقدم الدولة تكنولوجيا أو إقتصاديا لم يكن عاملا مؤثر على الإطلاق.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د/نور أسامة

تدوينات ذات صلة