ازاى تربى ابنائك بطريقة يشكروك عليها في الكبر ؟ مقالة مهمة

ازاى تربى ابنائك بطريقة يشكروك عليها في الكبر

كتير من الناس لو سالتهم ايه احسن أيام قضوها في حياتهم هيقولوك طبعا أيام الطفولةولما الواحد مننا يكون صغير هيتمنى انو يكون كبير فلما يكبر يتمنى ان يعود صغيروالمغَزى من ده كله ايه ؟المغزى منو اننت لو مثلا عندك اولاد عايز تربيها صح خليهم يخرجو برا يستكشفو العالم اللى حواليهم خليهم يتعرفو على الناس اللى جانبهم .........................فكرة اننت تخليهم قاعدين في البيت يفتح ونت وخلاص ...........لا ده يعتبر مش كفاية انت لازم تخلى ابنائك تتفاعل مع الناس علشان انت لومخلتهمش يتكلمو وهما صغيرين مش هيعرفو يتكلمو وهما كبار"ياكبار البيت اتوصو بصغاره بكره صغاره يبقو كباره "العب مع ابنك وهو صغير علشان لما يكبر يفتكرك وانت كنت بتلعب معاه فيحبك اكتر متخليش ابنك فاقد الثقة بالنفس ابنك لو وقع من على الكرسى انت مش هتقومو مرة واحده لا قوله كده "انشف اضرب الارض " خلى ابنك يجدف في بحر الدنيا ولو في موجه كبيرة خطره انت تساعده فيها .......اسس ابنك على الحفظ الكتير وهو صغير علشان يبقى ذكى ويبقى سريع الحفظ احسن من العيال التانيةعلم ابنك يعنى ايه الاحترام يعنى ايه الصداقة وهكذاحطله قلمين فى شنطته في المدرسة علشان لو في واحد من زميله عايز قلم فيديلو فكده ابنك هيعرف ازاى يعنى ايه صداقةولما يجى من المدرسة بقى على البيت انت تخليه وكأنه عنده قيمة في هذا المنزل فكده هيحس انو ذكى وشاطر وشخص مهمخليه يقرأ مجلاة مصورة وهو صغيرواديلو كتب صغيرة بعدو يجيب كتاب اكبر منو سنة وبعدو اكبر وهكذافانت كده بتدي لابنك مفتاح المعرفة وهو حب الكتاب والاقبال عليه ولا تنسى الاهم من ده كله قراءة القران الكريم وحفظه والاحاديث النبوية الشريفةوكما قال عليه وآله الصلاة والسلام: "إنَّ الله سائلٌ كل راعٍ عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيّع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته".وكما قال ايضا روى الطبراني بإسناده عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ عَلَّمَ ابْنَهُ الْقُرْآنَ نَظَراً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَمَنْ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ ظَاهِراً بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَيُقَالُ لِابْنِهِ: اقْرَأْ. فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً رَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا لِلْأَبِ دَرَجَةً، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى آخِرِ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ".وفى نهاية هذه المقالة الرائعة ارجو من الله ان تكونو قداستفدتم من المقالةولا تنسو متابعتنا كان معاكو الكاتب زكريا هدايةسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ليطمئن قلبى

تدوينات ذات صلة