نور أسامة يرد على تصريحات عبدالله رشدى قائلاً: الاختلاط ليس سبباً للزنا

رد الدكتور نور أسامة على تصريحات عبدالله رشدى الغريبة والتى أكد فيها أن من مساؤي جمع الشباب مع البنات فى سن المراهقة فى تعليم مختلط يحدق ما نراه فى المدراس الاوروبية زنا وحمل وإجهاد وهذه من ثمرات العلمانية التى لا هم لها سوي إتلاف الاخلاق.وتصريحاته أيضاً ان المرأه ليس لها سوء الجلوس فى المنزل لتربية اولادها فقط .


رد الدكتور نور على تصريحاته قائلاً أن الاختلاط ليس سبباً للزنا او العلاقات الغير شرعيه ولكنها شيئاً طبيعياً يتعلم من خلاله ابنائنا التعامل مع زميلته وزملائه كاصدقاء ولا يجوز المقارنه بين الغرب وبيننا فى تلك الامور بسبب بسيط لأن الغرب ثقافتهم مختلفه تماماً فى تلك الامور فهم لهم عاداتهم وتقاليدهم ، والاختلاط ليس هو السبب الذى يجلعهم يقومون بعلاقات ولكنها الثقافه التى تربوا عليها.


ماذا تريد؟ الاختلاط يعلم اولادنا كيف لهم ان يتعاموا مع اصدقائهم فالمووضع متوقف على التربية ليس الا ، فإذا تربي ابنى منذ صغره ان البنات هم أصدقائك فسوف يكبر على ذلك وتكون لديه تلك الثقافه ، فليس الحل ان نبعدهم عن بعضهم البعض بدعوى انهم قد يقيموا علاقات فذلك يعتبر جهل وفراغ فكرى.


الممنوع مرغوب فإبتعاد الجنسين عن بعضهما يجعلهم أكثر حماسه لتكوين أفكار قد تكون غير سليمه ، فليس علينا سوى تربية اولادنا جيداً وتعليمهم القيم الدينية الصحيحه ومتابعتهم ذلك هو الحل ، وليس منع الاختلاط ، المنع دائماً هو الحل الخاطئ.


ورداً على تصريح عبدالله رشدى حين قال: الانحلال الخلقى شيئاً مقبولاً فى اوروبا ، يؤكد الدكتور نور انه لا يوجد وجه مقارنه بين اوروبا ومصر فى العادات والتقاليد والقيم ، وأكد لماذا لم تقارن بين التطور العلمى والتكنولوجى بين اوروبا ومصر ؟ أتذكر جيدا هتلر عندما أحتل باريس فذهب إلى قبر نابليون وقال له عزيزى نابليون أعتذر لك فحينما كنا ندرس فوهات المدافع والبنادق كان شعبك مشغول فى الاكسسورات والملابس.



بدلاً من ان تتحدث عن خطورة الاختلاط قم بدورك الاساسي وهى نشر القيم الدينية الصحيحه للشباب والاطفال وليس بقول تصريحات تثير الريبه.وأخيرا رداً على تصريحاته بشأن المرأة قال نور: الام أثناء الولاده تتحمل ثانى أصعب الم فى العالم بعد الحرق وهى تعادل كسر 75 عظمه بالجسم هل يستطيع رجل تحمل ذلك الالم؟ انها سوبر ماما فإذا كانت المرأه مكانها الاساسى البيت فماذا عن هيلير كيلر التى لولاها ما بنئ كليه المعاقين ، ماذا عن ويلما المرأه المعاقه التى تحولت لاسرع إمراءه على وجه الارض ، ماذا عن "أجاث كريستى" الغير متعمله وبيع ووزع كتابها عدد 200 مليون نسخه ، ماذا عن " سميث براهام" التى اخترعت "الكورركتر" ماسح القلم الجاف.



وانهى الدكتور نور كلامه بقول : التربية الصحيحه وتعليم ابنى القيم الدينيه هم الاساس وان المنع يولد الانفجار .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د/نور أسامة

تدوينات ذات صلة