من علمك السهر نام وتركك وحيدا ، اليس كذلك! هل خذلت من أحد ، هل أنت وحيد ، هل انت كثير السهر بسبب أحد !
من علمك السهر نام وتركك وحيدا - اليس كذلك! هذا العنوان يفتح في خيالنا الكثير من التكهنات ، هل هو الحبيب! أم هو الأمل! أم هو التفكير!
والحقيقة هي تجربة شخصية لكل إنسان، تختلف هذه التجربة مع السهر، وفي الاغلب التفسير الأبط لها، هو غدر الحبيب لحبيبه،وتركه بعدما إعتاد عليه.
من علمك السهر نام وتركك وحيدا - اليس كذلك!
من علمك السهر نام وتركك وحيدا - اليس كذلك! مهما كانت الأسباب، النتيجة مؤلمة، الألم الذي يتسبب به أشخاص كنا نربط بهم أحلامنا صعب للغاية.
والبعض لا يطيقه، ولا يستطيع أن ينسى إلمه.
عندما نتعلق بشخص ما، ونعلق أحلامنا عليه، ونتوقع منه الخير والمودة والرحمة، ومن ثم نصدم بخذلان كل هذا في دقيقة واحدة، أمر البعض لا يطيقه.
ولكن لماذا نصبح غرباء في يوم واحد، بدون أي إنذار، هل هو الكذب أم اللعب على المشاعر والعواطف، أم سؤ إختيار من الأساس، مهما كانت هذه الأسباب.
فإن الألم لا يتغير طعمه، بل هو ذو لون أسود، مرتبط بالحزن والأسى، وضعاف الشخصيات للأسف من يعانون منه، بالإضافة إلى طيبون القلب، لا ذنب لهم.
لماذا السهر وحيدا
لماذا تسهر وحيدا تفكر بالماضي! إنسى وتعود على أن تنسى ما يؤلم قلبك، أنت لم تخلق من أجل إرضاء أي شخص، أو إعطائه ثقة لا يستحقها، كن أنت.
من نام وترك وحيدا لا يستحق من الأساس أن تفكر به، بل يجب أن تثبت لنفسك أن الإنسان يوجد به طبع الخيانة، وهذا آمر متوقع إن لم تتمكن من فهمه.
الإنسان الطيب دائماً يقع في فخ اللعب على مشاعره، لا نعمم ولكن هذا واقع ننكره كثيرا، ويجب أن نعلم أبنائنا منذ سن المراهقة على هذه المواضيع.
وذلك للتوعية التي من الممكن أن يتعرضون عليها من بعض الأصدقاء، أو من الذين يحاولون إستغلال مشاعر المراهقين المندفعين للحب والحياة.
وليس المراهقين وحدهم يتعرضون لهكذا مواقف، بل المعرضون لخيبات الأمل للأسف هم ممن تعدو سن العشرين والثلاثين، إن لم يكن اكبر من هذا.
كيف تتخطى الوحدة
- يجب عليك في البداية أن تتفائل، وأن تكون على يقين بإن القادم أفضل.
- لا تجعل هدفك حياتك مرتبط بشخص، بل أنت صاحب القرار في كل شيء.
- أخرج للحياة، وتعامل مع الناس، وتحدث معهم، لا تبقى أسير غرفتك وحيدا.
- كون صدقات جديدة، من اشخاص يشبهوك، وكن حذر في مشاعرك معهم.
- إبحث عن عمل، ولو كان عمل تطوعي، المهم أن تخرج من وحدتك.
- لا تنسى أن أكبر دافع للإنسان هو دينه وعبادته، وتقربه من خالقه.
موضوع ذات صلة موسع : لا تغير نفسك من أجل أحد
ياليل طال بي سهري وسألتني النجوم عن خبري، مازلت في وحدتي أسامرها، حتى سرت فيك نسمة السحر، وأنا أسبح في دنيا تراءت لعيوني، قصة أقرأ فيها صفحات من شجوني، بين ماضِ لم يدع لي غير ذكرى عن خيالي لا تغيب وأمال صورت لي في غدِ لقيا حبيب لحبيب.
التعليقات