عامٌ واحد كفيل بأن يغير فينا الكثير، حدث غير متوقع، كلمة صغيرة، خبر مفاجئ، اي واحدة من تلك كفيلة بأن تكون نقطة تحول بحياة أحدنا.
"ملحمة أحداث متعاقبة عندما تشارف على الانتهاء تبدو سريعة".
_مرمر
هذا ما عرفته مرمر بجانب مصطلح "عام"، وفعليًا هو أصدق ما قرأت..
"ملحمة أحداث متعاقبة"
وبهذا العام تحديداً كانت ملحمة أحداث حقيقية،
تخيل عزيزي الإنسان أن تعيش أجمل يوم وأسوء يوم بحياتك بعامٍ واحد، ما حال قلبك حينها؟
وما تخبط المشاعر الذي سيصيبك، أتضحك ام تبكي؟
اترك قلبك ومشاعرك جانبًا، الكثير منكم يعتبرهما شيء ثانوي ولا يدع حياته تسير وفق قوانينهما،
عقلك..
ستقضي أوقاتك إما صامتًا أو شارداً، لانك فعليًا لن تستطيع الاحتفاظ بذهنك، سيبقى جزء منه او ربما اجزاء عالقة عند كل حدث مررت به، ستبقى منشغلا ب كيف ولماذا و أين..
ستكون تلك الملحمة ثقيلة، ثقيلة جدًا،
وتكون انت عاجزًا عن استيعابها.
أتحدث عن نفسي وانا مُيقنة أن اغلبكم يوافقني الرأي، شيءٌ ما غريب في هذا العام، جميعُنا اندثرت عليه الأحداث دفعةً واحدة.
"عندما تشارف على الانتهاء تبدو سريعة"
حينما تصل للنهاية، تبدو هذه الملحمة سريعة، ولكنها أكلت جزء من قلبك، وآخر من عقلك، واستنزفت طاقتك كُلك..
عامٌ واحد كفيل بأن يزيد عمرك أعوام، وكأن كل ما عشته سابقاً عام وهذا وحده عام آخر .. ويبقى النتاج الأخير أن الإنسان لا يحتاج سوا "لُطف الله " 🧡
( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا )
٣١/كانون الأول
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات