"الذاكرة لا تقتُل.تؤلم ألَمّا لا يطاق،ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع مسافات.نحكمه ونملي إرادتنا عليه."
" الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمّا لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع مسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه."
الواحد والعشرون من كانون الثاني..
رغم عدم إنتهاء الـ ما تسمى "مربعانية"، إلا أن الشمس اليوم حسمت أمرها بالسطوع في سماءنا، ولا أدري أن كانت تريد إيصال رسالة لنا بهذه الفعلة...
استلقيتُ على اريكة منزلنا برفقة رواية طالت بين يدي، "الطنطورية" والتي استعرتها من زميلة اهدتها اياها صديقتها، لأجد بعد الصفحة ال ٢٣٥ ولاول مرة لون يظلل " الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمّا لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع مسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه."
لستُ متأكدة أن كانت تلك الفتاة تُعاني بذاكرتها فوجدت ما يواسيها بتلك الحروف، أم انها أُعجبت بها فقط.
في إحد نصوص كاتب صديقي ، قال :" الذاكرة ألعن من اللحظة".
من النافذة التي أمامي، أرى الطيور تحلق باسراب، وتتداخل الأصوات بأذني من ركلة كرة لزامور سيارة لطقطقة صحون بالمطبخ...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات