نص إلى عزيزي الرجل تحدثت فيه عن العديد من الأسباب التي تحبها النساء والتي يفهمها الرجال بشكل خاطئ

إلى عزيزي الرَجُل :

عزيزي الرجل أكتبُ إليكَ ما يجولُ في قلبي، وقلب جميع النساء على هذهَ الكوكب.

في بادئ الأمر الأنثى إذا أحبتكَ تُحِبُكَ بكل حواسها، تُحبكَ بعينيها فتغرقها بصوركَ، تُحبكَ بسمعها فتذوب في صوتكَ، تُحبكَ في جسدها فتحتضن ما لديها منكَ، تُحبكَ بأنفها فتغرق في بحر عطركَ

الأنثى يا عزيزي، إذا أحبت عبدت، إذا أحبت صمدت، إذا أحبت نسجت ماطاب ولذ لها عنكَ من أحلام، إذا أحبت سجدت، إذا أحبت عملت فتساندك وكأنها جلمود صخرٍ لا ينطوي، إذا أحبت تحولت لأمٍ حنونٍ عطوف، تعاقبكَ عندما تجدكَ تتخبط في حياتكَ عابثاً لا تُبصر ما تفعل،وإذا وجدتكَ خالٍ من الأحلام صنعت لكَ واحداً من رمشها حاكت لكَ الأهداف، عمرت لكَ السُلم أصعدتكَ كتفها لتصل.إذا أحبت وفت، قطعت من عقلها كل الأفكار التي تكرهها أنتَ، قاطعت كل ما يزعجك، تُسكنكَ قلبها وتقتل كل الجيران المزعجين الذين يصدرون الضجيج، تهديكَ راحةً عظمى فوق تعاستها وتعبها.إذا أحبت لا تستسلم فتصبح كامرأةٍ خارقةٍ تتحول"Supergirl" العصر التي سوف تُبهركَ بماذا تستطيع بإرادتها أن تصنع.إذا أحبت أخلصت تفقع عيناها عن جميع الرجال، تُصِمُ أذناها عن جميع المغريات التي تتسبب في خدش قلبك.فكيف لكَ بعد كل هذا الحب أنّ تصفها بالآتي :

عندما تشتاق تصفها بالنكدية " الأنثى يا عزيزي عندما تشتاق تَخلقُ مُشكلة " .عندما تُصاب بالاكتئاب تصفها بالتعيسة، التي تدخل الضجر لحياتك" الأنثى يا عزيزي عندما تكتئب تحتاج للحنان فلا تجدهُ منكَ فتكتئب " .عندما تشعر بالخوف تصفها بالعصبية والنقاقة " الأنثى يا عزيزي لا تُدخل العصبية ولا النق لحياتها إلا عندما تشعر بأنك أهملتها تغيرت، قننتَ بجرعات الاهتمام المخصصة، لها فتصاب بالخوف الذي ينتج عصبية مدمجة بالنق " عندما تستعجلك للزواج والاستقرار تصفها بأنها تريد الهرب من حب سابق، وربما تظنك فريسة، صيدةَ جميلة وتريد افتراسك، أستغلالك للحصول على زوج " الأنثى يا عزيزي الرجل لا تسعى للزواج إلا مِن مَن تأكدت من حبهِ، إلا مِن مَن تخشى خسارتهِ تحت اسم الظروف، إلا مِن مَن تغار عليه من عيون أناثٍ قد يعشقنهُ كما عشقتهُ هيَّ، لا تَطلبُ الزواج إلا لأنها قد ذاقت من الشوق ما أوجعها فتريدك لتحتمي بكَ من رجل الشوق الذي يحاول التحرش بها بسببك من حينٍ لأخر، تريد الزواج بكَ لأنها أختارتك على العالمين، وتذكر كما قال الكاتب أوسكار وايلد بأن الأنثى تُحب الرجل الذي يُسارع بها للزواج، وتوافقه جميع النساء الرأي، فالأنثى تُحب مَن يكن معها صادقاً حريصاً عليها، خائفاً على سمعتها وكرامتها و مشاعرها من أنّ يخدشها رجل الشوق فيسعى ليدخلها بيتهُ قبل قلبه.

المرأة تُحب من يحادثها بطيبٍ خالٍ من الغايات، خالٍ من الاستغلال والأحاديث المخلّة بالحياء للمشاعر وللسمع.

تُحب من يعطف عليها يحتويها، يساندها، ولا يرميها بسوط القسوة والهجران.تُحب من يهتم بها، يغازلها، يجعلها سيدةً على عرش النساء قبل قلبهِ.تُحب من يعطيها الأولوية، مَن لا يتجاهل حزنها، ضعفها ورسائلها المتأخرة المضجرة. تُحب من يتحدث بشفافية دون لفٍ ومتاهاتٍ، وخبث. عزيزي الرجل في ختام رسالتي أقول لكَ أحبها كرجلٍ كامل الرجولة لتُصبح لكَ أشهى النساء.

#إلى_عزيزي_الرجل

#بيداء_الصالح

إقرأ المزيد من تدوينات بيداء الصالح العبد

تدوينات ذات صلة