إن العبقرية أيا ما كانت كنار الكامنة في حجر الصوان، لا تنشأ إلا بقدح الحجر بما يناسبه من مواد.

إن العبقرية أيا ما كانت كنار الكامنة في حجر الصوان، لا تنشأ إلا بقدح الحجر بما يناسبه من مواد. ملخص كتاب العبقرية مقدمة قصيرة جدا. تأليف أندرو روبنسون. رغم أن درتهم في حياتنا ولكنهم مواقع موجود وحقيقة لا جدل فيها العباقرة. الكائنات الاستثنائية التي سطرت أسماءها على لوحة التاريخ لتدوم إلى الأبد، ولكن هل هم صناعة وتربية؟ أم أن هناك جين خاص بالذكاء يغذي إبداعاتهم؟ كان هذا السؤال ولا يزال يؤرق العلماء والباحثين في الأسباب التي تقود الشخص ليصبح عبقريا. في الواقع، هناك من يدعي أن العبقرية موهبة فطرية.


إما أن تنمو أو تطمسها الظروف والأحداث اليومية للحياة. بينما يرى آخرون بأنها نظام تربية مميزة يهدف إلى إنتاج العباقرة وفق آليات محددة. ويرى غيرهم أن العبقرية ليست أكثر من اجتهاد خارق للعادة يفضي بصاحبه لنيل هذا اللقب نظيرا لإنجازه المفيد للبشرية، إلا أن الكاتب الصحفي المختص بالعباقرة أندرو روبنسون يملك رأيا مختلفا، بل وربما هو الأقرب إلى واقع الأمر. سوف نستعرضه في الفصول الآتية.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مكتبة اقرأ كتابك

تدوينات ذات صلة