- "إنه لأمر صعب، صعب جدًا، أن يحارب الانسان شعوره."

يا من اسميتهُ وتينَ الفؤاد لِماذا تَركتني!

أَعميتَ عيني قائِلًا لغيري لا تَنظري...

سَكنت الروح وَتَملكتها، والآن غريبةً أَعدتني!

قُل لي: من التي أَغوتكَ حتى بَدلتني؟

وبأي حقٍ قد فرطتَ بِحُبي وكَسرتني!

أَسميتُكَ انتصاري واليوم أُعلنتُ بِكَ هَزيمتي...

خذلتني أَمام من تباهيتُ بك أمامهم، وإِن بدأتُ العد سأَبدء بِعقلي...

لم يَكن مُنذُ البداية مُوافقًا على حُبي لك ولطالما حاول تغيير قراري واختياري...

أَما عن باقي تِعدادي، فَخذلتني أَمام أَهلي وأَزهاري...

كُلما كُنتُ أُسقيها أَبوحُ لها عنك لقد ذَبُلت وخَسرتُ شَجرة أَسراري...

خَذلتني أَمام رِفاقي بِتُ غريبةً من بعد أن كُنتُ صاحِبة الدياري...

أَما عن الخُذلان الذي لن أُسامحك عليه ما حييت هو خُذلانك لي أمام نفسي وما سطرتهُ أوراقي التي دونتُ عليها أَشعاري...

يا ظالم الحب مِن بَعدك لُحن الحزن على أَوتاري...

أَنت الذي حَلفتَ لي أَنك لن تَخون فَخُنتني...

هاذا ما قاله ُ عبد الرحمـٰن محمد وصدق بِشرح شعوري وإِنهياري...

لكن أُقسم لك بِحُبِكَ الذي عُقد بِداخلي بِأنني لن أَجلس على الطُرقات لِأشتكي هزيمتي وإِنكساري...

يا من قلبي هواه وأَذلني سأَدعو عليك في غسقِ الدُجى حتى إِن عُدتَ نادِمًا باكيًا على خسارتي...

عسى أَن يُبليكَ ربي أَضعاف ما أَبليتني...

بِربك بِأَي حقٍ خذلتني!


بِقلم الكاتِبة: مــرح حسان صوان.

مُديرة فريق جِلنار الدولي.








ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الكاتبة: مرح حسان صوان.

تدوينات ذات صلة