[ السلام على كل ما قرأته مرتين أو ثلاثة أو ربما أكثر ، لتلك الهالة التي تسطع مني مني كل ما أنهيت كتاباً ، لشمس السيدة راء التي تشرق داخل قلبي كل يوم ]

- أشعر برغبة عارمة في الكتابة عن رضوى عاشور لكن استحي أن ينتقص قلمي من حقها و لا يشيد كما يجب بأمنا الروحية " السيدة رضوى " .

ألا يبدو الكلام عنها شرفا كبيراً ، بل هو كبير، كبير ٌ جدا ..

فل أحاول أن أكون هادئة ، حتى يكون قلمي جيداً فيما سأتكلم عما قليل .


حين تبدو الأرض و طرقها مستحيلة ، حين أطيل النظر في السماء انتظر المعجزات ، تستقبلني كتب رضوى ، أرتمي في حضن إحدى تلك المساحات الأدبية ، تكون كالاعجوبة التي أتمنى أن لا تختفي .

أهيم ببالي مع قصصها دون حاجر ، دون ملل .. تارة بين ذكريات الماضي و أخرى في العصر الحديث ، تعرج في كلامها على منعطفات هامة في حياتها مع فواصل مميزة من مسيرتها الحافلة ، أشتكي لها العالم ليبرز فصل جديد تستعرض فيه القوة من روح هذه المرأة الناعمة ، تخرج السيدة الناجحة من أعز مواطن الضعف .

حبي الصغير في قلبي يكبر مع كل سطر ، أُحس بشابك يدي مع يد رضوى ، تمسك يدي بإحكام، تطمئنني وسط الفوضى الموجودة في رأسي،

هي تكتب دون قيود أو خوف ، تلتمس الأمان و الشجاعة في رواياتها، إن كنت في ثلاثية غرناطة أو رافقتها في رحلة طالبة جامعية .

للذكرى الجميلة التي عايشتها من كلامها و أنا لم أكن قط جزءا منها ، أستشعر سطوع اللمعان في مُقلتي عيناها ، أحب أن أسند راسي المثقل على كتفها ، أن أرى الشعلة في داخلي تسقسيم حالا بعد أن أبدأ القراءة .. كأن كل هذه الأفكار لا يسعها قلب واحد ؛ من أين لي بقلب آخر ..

إن زارني الارق ليلة ما ، سأعرف أنها ستكون طويلة مستريحة، كنت يتمدد على شريرة بعد يوم حافل ، أركض هربا من الأرق تجاه أول كتاب تقع عليه عيني ، من الرف المخصص لرضوى في مكتبي.


المجد لكلماتها و صدق مشاعرها اليوم و غدا و كل يوم و للأبد ، تعلمت منك الكثير رأيت أملا جديدا كل يوم و فرصة للحياة تنبثق من كل صوب ، و اقتباسا منك أقول : " ما الخطأ أن تتعلق بلوح حسب أو عود قشة ؟ أن أتطلع ليوم جديد و مستبشر؟ "


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ذاكرة أحداث | الرميساء.ق

تدوينات ذات صلة