عام جديد يطرق الأبواب استقبله بالتخطيط ليكافئك بالتحقيق!

قد يكون لديك عشرات بل مئات الأحلام و الأماني و الأهداف التي تود و تتمنى تحقيقها، ولكن الأيام تمضي و تمر و أنت تنظر إلى أحلامك من نافذة الأمل و لم تتحرك شبرًا واحدًا لتخطو إليها من باب التحقيق.

هناك عدة أسباب لعجزك عن تحقيق احلامك، منها التسويف و الشعور بأنها مستحيلة، و ربما عدم تنظيمك ليومك يكون أحد أهم أسباب وقوفك في مكانك متسمرًا بلا حراك أي خطوة للأمام. والطريقة المثلى و العملية التي سوف تساعدك على تحقيق أحلامك و أهدافك هي التخطيط و كتابة الأهداف، لتنتقل من كونها أفكار في رأسك تذهب و تجيء، إلى كونها أهداف حسية ملموسة على الورق وتكون نصب عينيك كلما سهوت عنها تراها أمامك تناديك كي تحققها و تنقلها إلى أرض الواقع، اكتب أهدافك و ضعها في فعلك و عملك.

3% من العالم فقط هم من لديهم أهداف مكتوبة، إن كتابة الأهداف تشكل 50% من تحقيقها، لذلك لا تدع أي فكرة تمر ببالك إلا و قد كتبتها لتصبح ملموسة أمامك و تصبح بذلك حققت خمسون بالمئة منها.

دع تحقيق أهدافك يصبح جزءًا لا يتجزأ من روتينك اليومي، ليس بالضرورة أن تنجز يوميًا كما هائلاً من أهدافك و لكن الأهم هنا هو الاستمرارية (أحب الاعمال إلى الله أدومها و لو قل)، فالاستمرارية بالشيء اليسير خير و أبقى من أن تجهد نفسك يومًا أو أسبوعًا و من ثم تنفذ طاقتك و تنطفئ حماستك إلى أن تعود كما كنت في السابق بلا حراك أو تنفيذ.

التخطيط و كتابة الأهداف و الاستمرارية هم من أهم الطرق التي ستوصلك في نهاية الأمر إلى تحقيق أهدافك، التي كانت يومًا ما مجرد خاطرة في ذهنك ثم أصبحت حروفًا على ورق، حتى بتّ تراها الآن حقيقيةً أمام عينيك.

و في نهاية يومك راجع أعمالك و قيّم نفسك و اسعى دائمًا للتحسين المستمر لكي تحظى بغد أفضل و خطوة أكبر للنجاح و بلوغ مرادك.


" الفشل في التخطيط، تخطيط للفشل" آلان لاكين


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة