هل شاهدت حادثاً أمامك ولم تعرفك كيف تتصرف؟! إذاً أنصحك بقراءة هذه المقالة.



يشهد اليوم الإحتفال باليوم العالمي للإسعافات الأولية، والتي عمل على تخصيصه القطاع الدولي التابع لمنظمة الصليب الأحمر، ونقدم إليكم بهذه المناسبة أهم النصائح الذهبية لحالات الطوارئ، إيماناً منا بأهميتها في حياة الشخص وتطويراً لدور المتطوعين الذين يخدمون الإنسانية.


ومن أهم الإرشادات التي يجب إتباعها في حالات الطوارئ هي :


-حماية المصاب من الأخطار المحيطة به :

وذلك عن طريق سحبه من مكان الحادث إذا كان معرضاً للخطر ونقله إلى مكان آمن.


-حماية نفسك من الأخطار في مكان الحادث :

فيجب عليك أولاً حماية نفسك من أي مخاطر تعرضك للإصابة، وذلك عن طريق تأمين المخاطر الأولية ثم محاولة إسعاف المصاب.


-تقديم الإسعافات الأولية في مكان الحادث في حالة سلامة مكان الحادث :

فيجب عليك أن تعجل الإسعافات الأولية للمصاب قبل نقله لأي مكان، إلا إذا كان مكان الحادث ليس آمناً (مثلاً منطقة الحادث بها حريق والمصاب يحتاج إلى الهواء النظيف).


-الإتصال بالطوارئ :

بعد تقديم الإسعافات الأولية عليك أن تسرع في طلب سيارة الإسعاف لتقديم اللازم لنجدة المصاب، وإذا لم تعرف كيفية إسعاف المريض فاطلب منهم بعض الإرشادات في التعامل في المصاب قبل وصولهم.


-تشخيص الإصابات وإسعاف الأكثر إصابة أولاً :

عليك بتفقد الجرحى وتقديم المساعدة للأكثر إصابة قبل الآخرين.


-لا تتأثر بمحيط الحادث وحافظ على هدوئك :

وهذا أمر مهم جداً للحفاظ على توازنك وتقديم المساعدة بكل هدوء وإتقان.


-لا تصرح بوفاة المصاب إلا بتأكيد الطبيب :

فالطبيب هو من يقرر هذا الأمر، أما أنت فما عليك إلا المساعدة ومحاولة إسعافه.


-لا تجرد المصاب من ملابسه إلا إذا دعت الحاجة لذلك:

وذلك في حالات الكسر ووقف نزيف الجرح وتطهيره وما إلى ذلك، وتأتي هذه الملحوظة في أهمية الحفاظ على درجة حرارة جسم المصاب.


-لا تعطي المصاب الماء إذا فقد وعيه أو أصيب بجروح خطيرة :

لأنك إذا أعطيت المصاب الماء وهو فاقد للوعي فإن ذلك من الممكن أن يعيق مجرى تنفس الهواء فيخنقه، وكذلك إذا كان مصاباً بجروحٍ بالغة فلا يفضل إعطاؤه الماء لحاجته للمخدر.


-لا تنقل المصاب من مكانه إذا كان هناك إحتمال بوجود كسر في العمود الفقري أو القفص الصدري:

لأن هذا من شأنه أن يشدد من الإصابة إلا إذا كان من الضروري إبعاده عن منطقة الخطر.


وأذكرك بدراسة الإسعافات الأولية لتكون منقذاً ولعلك تحتاجها يوماً ما.

وليد أحمد

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات وليد أحمد

تدوينات ذات صلة