آية واحدة بين صخب مليء بالأدلة "كالمشاعر " ,كان كفيل بأن يزرع فينا حب حبيبنا ويحرك في حبيباتنا حياةً تحيا مع الله فتحيي حنانا وحراكً يحركنا للحاق بصحبه .
امتزاجات الروح ثنائية , مضاعفة الانقسام , حبالها تلقي بنا إلى مسافات مفتوحة الأمتار ,
يعتريني صمت التفكير المزدوج بضوضاء المعرفة ,كان الله العزيز كفيل أن يخلقنا فقط بروح المشاعر ولكنه عندما وضعها بهذا العمق الذي لا يباح ولا يرى ولكنه يزعز صوت الأفكار و تسلسل الأحداث كل هذا المتسع من التخبط لا نبصره ! فقد كان عطوفاً علينا بأن يزرع في كلّ منا روح الاعتزال بالشعور لا محال ,وإن كانت العيون آنذاك مصباح هذا الاحساس إلا أنها مشتعلةُ بعمق لتقٌدنٌا لحديث آخر .وكأننا نودي بالله من كل جانب فهو آية الاحاديث وبيانُ لجوف كل ومض , كل الامور تقودنا للقدرة الخارقة فمهما بلغت مناصب الشرف شرقنا واعتلت ,يبقلى الله الشامل الكامل وحدود الحب له حدود السماء جولات عدة بلا خط نهاية هو البداية المشرقة وقوس قزح وقطرات الندى دليل الصباح وحسن البدايات المبتسمة التي قدرها بلطف باحة قلبه .
فإن كنت أعبد الله حق عبادته ,أبصر عمق خلقه , أدنو إليه باستكانة الروح ولهفة اللقاء في كل صلاة , محملين بشغف البحث مررددين "سبحان الله "بلا شقيق .
هذا العمق بالحب مرتبط بالإمعان , من قال أن الله هو كتابه وأحاديث رسوله فقد كذب لسانه المعجون بإعجاز الله , أن تعبد الله فتقدره وترفعه إلى ما سما إليه وما منحنا إياه لنسمو فنرسم سموه في أذهاننا , في كل أحاديثي وكل ردودي , كل جريان هذا الكوكب, يخبرني بهمس صاخب أن هذا العقل المعقد المتشابك بطريقة لا منفتحة ما له إلا أن يتحلل بالحديث عن الله , فأبصروا الله بكل رفة بصرة , يبصر الفؤاد النور كمشكاة حب أخرها ضوء الجنة , ولقاء الحبيب وخلقه .
#الله هو الحب .
#ومن لا يعرف الله يتيم الحب والجنان .
(أكدت الأبحاث أن 50% من أصحاب العقائد الأخرى من لا يعرفون الله , تقودهم الحياة للإنتحار , بينما 1% من المسلمون ذات مشاكل شائكة يتعرضون للإنتحار والسبب أن الله من يحتضنهم وليست متاع الحياة المزيفة ).
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات