"لَكَنُود…" يا من انطلقت شاكيًا، انتظر قد نسيت بعض رزقك"
"يا من انطلقت شاكيًا، انتظر قد نسيت بعض رزقك"
-نستعرض اليوم كتاب لَكَنُود لإسلام جمال وهو من فئة الكتب الدينية. ولكن قبل أن نتطرق لسرد أفكار الكتاب، نطرح سؤالًا وهو هل تعرف ما معنى كلمة كَنُود ومن هو من يُطلق عليه لفظ كَنُود؟
_ الكنود فى اللغة العربية هى صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كنَدَ: من يَعُدُّ المصائبَ وينسى النِّعمَ فيلومُ ربَّه " {إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}: شديد الجحود لنعم الله، كفور بها".
(بعد أن تبيّنا لفظ كلمة كَنُود أصبحنا جاهزين لسبر أغوار الكتاب، هيا بنا…)
لكنود كتاب يعطيك مساحة لكى تستريح وتُعيد النظر مرة أخرى لتكتشف النعم التى أسبغها عليك الله سبحانه وتعالى وترى أن الأشياء التى مللت منها هى أحلام لأُناسِ غيرك.
هل أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد، بل سعيدٌ جدًّا، فقط لأنك تسمع .. لا لسببٍ آخر؟
إعتدنا النعم حتى إعتبرناها بديهيات وحق مكتسب.
كنود كتاب يُظهر لنا النعم المحيطة بنا لنتعرف عليها ونرضى بها ونعلم أنه لا مجال للشكوى، بل الشكر فقط والرضى.
ويعرض ذلك فى عدة فصول ويعلمك ويرشدك كيف تصل لحالة الرضى وكيف تصاحب الملائكة وترى أثر القرآن فى روحك وتتعلم من الحبيب "صلى الله عليه وسلم" مهارة التفاؤل المكتسب وتعرف كيف تكون السعادة عبادة من يوسف عليه السلام.
وتدرك متى يكون المنع هو عين العطاء عندما تقرأ خبر صاحب السفينة، فالله لا يمنع بل إذا منع كان منعه عطاء.
تعلمنا إذًا أن بديهيات ما نملك هو أحلام غيرنا وأن الفقد قد يكون عطاء.
تحلى بالرضا يا عزيزى حتى لا تكون كَنُودًا.
وإلى اللقاء مع كتاب آخر.
_كتاب لَكَنود لإسلام جمال.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات