التنمر الإلكتروني أصبح ظاهرة خبيثة منتشرة في العالم
"التنمر الإلكتروني هو تنمر باستخدام التقنيات الرقمية، ويمكن أن يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة أو استفزاز المستهدفين به أو تشويه سمعتهم. ومن الأمثلة عليه:
نشر الأكاذيب عن شخٍص ما أو نشر صور محرجة له على وسائل التواصل الاجتماعي
إرسال رسائل أو تهديدات مؤذية عبر منصات المراسلة
انتحال شخصية شخٍص ما وإرسال رسائل جارحة إلى الآخرين.
غالباً ما يحدث التنمر وجهاً لوجه (المُباشر) ، لكن التنمر الإلكتروني يترك بصمة رقمية - وسجلا يمكن الاستفادة منه ويقدم الأدلة للمساعدة في إيقاف الإساءة."
ويمكن للمتنمر أن يتنمر على الشخص بسبب لونه أو لباسه أو اسمه أو ديانته أو شيء آخر..
إن السبب وراء وجود أشخاص متنمرين في مجتمعاتنا ربما بسبب التربية, أو إحساس بالنقص لذلك يجيدون لذة في التنمر على الآخرين
عندما تكون وسائل التواصل الاجتماعي في متناول الجميع كما الآن, إن أكثر الطرق فعالية لنحد (لنمنع) التنمر الالكتروني ربما في وضع حملات تحسيسية, وتوعوية حول هذا الموضوع. يعتبر التنمر الإلكتروني قضية حقيقية، يمكننا معالجة وحل هذه المشكلة بحملات تحسيسية مثلا على مواقع التواصل الاجتماعي, والتلفاز أيضا ولوحات تعبيرية في الشارع. إن مخاطر التنمر الإلكتروني على المجتمع كثرة الحقد وربما وقوع الجرائم, عدا عن التنشئة وعقد النقص المتفشية بمجتمعاتنا. طرق التعامل مع هذا التنمر يجب التعامل أولًا بحذر, وحزم شديدين بحيث أن يفرض قوانين صارمة تردع المتنمرين على مواقع التواصل الاجتماعي, وتختص بهذه الأمور وحدة الجرائم الإلكترونية, كما يمكن تجنب التنمر الإلكتروني نعم من ناحية عدم الإكتراث, أو إعارة الأهمية للتعليقات السلبية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات