كيف تحقق رغباتك بأقل جهد وذكاء ؟ وتوافق بين رغباتك الحالية ورغباتك المستقبلية ؟
في زمن مليء بالرغبات ومزدحم بالأعمال يتسأل الاشخاص عن إمكانية تحقيق رغباتهم ضمن هذه الالتزامات
ولكن هناك عامل مهم في الحياة مسؤول عن تنظيم هذه الحلقة وهو الوقت فنحن ندور ضمن عقارب الساعة ولكن السؤال هل ياترى نحن ندور مع اتجاه هذه العقارب ام عكسها ؟
من خلال الوقت يمكنك أن تتنبى بنوع مستقبلك وبنوع الأهداف التي ستحققها فاذا كنت تعطي أهمية للوقت هذا يعني أنك تعطي أهمية لتحقيق رغباتك وأهدافك .
هل تعلم أين تمضي وقتك ؟
يصعب على البعض الالتزام بجدول مهام بدافع أن الجدول يقيد حريته وتحركاته ولكن ربما لم يتوصل إلى الجدول المناسب له
لتدير وقتك أنت لا تحتاج لجدول صارم ومواعيد محددة بالثواني
كل ما تحتاجه هو النظر في روتينك اليومي وتسأل نفسك هل هذا الروتين سوف يساعدني على عيش المستقبل الذي اريد ؟ أو على سبيل المثال أنك تمتلك صوت جميل وتريد أن تصبح مذيع بارع ؟ هل روتينك يساعدك لإحتراف الفن الإذاعي ؟
إن تصميم جدول خاص بك ليس بالأمر المعقد كل ما تحتاجه هو أن تبدأ في مراقبة يومك وكيفية إمضاءك للوقت فيه وبعدها تدون الأولويات الازمة عليك وبعد اعطاء المهام الأولوية اغلب وقتك
تراقب إين تقضي ما تبقى من وقت فراغك ومن ثم تعيد تنظيم وإدارة وقت الفراغ مابين رغبات تريد تحقيقها و رغبات حالية .
إدراة وقت الفراغ قد تقودك للإحترافية في أي شيء تريده
فتخبرنا الدراسات أنه لتتعلم مهارة أنت تحتاج إلى عشرين ساعة من التدريب والممارسة متمثلة في أربعة خطوات :.
١- تحديد الهدف : ماذا تريد أن تكون بهذه المهارة .
٢- تفكيك أجزاء المهارة والوسائل التي تساعدك لتتعلمها والإكتفاء باربعة أو خمس وسائل تساعدك على إتقانها مثل الكتب أو الدورات التعليمية .
٣- الابتعاد عن وسائل التشتت مثل الهاتف أو تطبيقات التواصل الاجتماعي وغيرها .
٤- إتمام التدريب وكسر حاجز الإحباط الذي قد يصيبك لعدم اتمامه ويشعرك بالوهن وعدم الاهمية لذلك اتمام عشرين ساعة من التدريب تساعدك على تخطي هذا الشعور والاستمرار في ممارسة التدريب وإتقان المهارة ولتصبح محترف في هذه المهارة تحتاج إلى عشرة الاف ساعة ولكن المهم أن تتخطى العشرين ساعة الاولى وبعد ذلك أنت من يحدد مستوى احترافك بإدارة وقت فراغك .
تحقيق الرغبات ليس بالأمر المستحيل أو المجهد
فقط يحتاج منك القليل من الذكاء والتنظيم
لتكون لديك رغبات محققه وأهداف منجزة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات