أنتَ ربّ هذا القلب، وأنتَ أعلم بِصنعتك، فقِنا عذاب الحَنين

"وقِنا عذاب الحَنين"

يا اللّه ...إنني لم أكن أنويه حبًا، تشبثت بمبادئي وقلت، هذا القلب مقفولٌ ولن يفتح، أردته إنسانًا رحيمًا يخافني بك لطيف الحوار،أديب الجدل،.،لم أريده مثاليًا ولكن صادقًا ليطمئن قلبي، كنت أريده حنونًا على أخطائي، مقدّرًا حجم هذا القلب ورقتّه، أراه وكأنّه خُلق كما أحب وأريد، ليس لديّ علم بمكنونه ولم يكن هناك ساعات ولا أيام ولا وداد أو حديث ولكنّه جاءني مختلفًا، كان خوفي الوحيد أن أقع بحب الشخص الخطأ، أن أتبعثر في أزقة القلب بين اللين والكبرياء، ويصيبني اليأس من الحب ويعتريني الخوف من العواطف، أن يهجرني النوم ويملئ الصمت قلبي، أن تراودني أفكار مفزعة وأشهق من البكاء وأتنهد من القلق، لم أكن أريد أن تضيق بي الأيام ذرعًا، ولكنّه القلب يا اللّه وأنتَ أعلم بِصنعتك ف اللهم إني أسألك ألّا يتيه فؤادي وألا أكون مفرط الأمل الساذج فإصدم وألّا أتوّقف عن محاولة القيام، كنت أريده يوسفيّ القلب كما هو حالي ولكنه كان لي يعقوبي المشّقة.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رغد قبلاوي

تدوينات ذات صلة