قوة الأفكار وتأثيرها على الانسان لما له من دور فاعل في حياة البشر ومعتقداتهم وكيف ان حياتك هي نتائج افكارك التي تعيشها ألان
في كتاب (فكر تصبح ثرياً) ذكر نابليون هيل كم انً حياتنا هي نتائج لما نفكر به ، الفكره دائماً تميل الى تحويل نفسها الى الواقع المادي ،كيف وانت تؤمن بها وتدمجها مع مشاعرك فسوف تتحول لاعتقاد في عقلك الباطن .
من هنا تبدأ تغيير حياتك بتغيير افكارك!
الفكره عندما تفكر بها فأن عقلك الباطن لا يميز ان كانت ايجابية او سلبية كل ما في الأمر انه يصدق ما تقول و يبدأ باستدراج كل الخطط لعقلك لتنفذها على ارض الواقع ،بعد ان تفكر في الفكره فهي تعطيك مشاعر واحاسيس وتصبح الحالة الذهنية عندك بحسب الفكره وبعد ذلك تتحول الى سلوك و بتكرار السلوك تتشكل العادات وبتكرار العادات تتشكل الطباع والطباع هي من تحدد واقع حياتك !
التغيير يبدأ من افكارك ..
اذا ادركت قوة الافكار على حياتك من خلال ارتفاع الوعي عبر مقالات مثل هذه أو فيديوهات او كتب عندئذ تكون قد وجدت نصف الحل لمشاكلك في حياتك ومعاناتك اليومية.
ناهيك عن حجم خطورة الافكار السلبية وتردداتها الطافية على صحتك ايضاً فكثير من الامراض كانت مصدرها الافكار و الاعتقاد بالمرض و جذبه للشخص مثل ما ورد في الحديث الشريف (لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا) حياتنا لن تتغير الا بتغيير الافكار وتنفيذ الايجابي منها بأستعمال استراتيجيات النجاح المجربة بدلا من ان يموت الشخص مع افكاره فالفكره لا تموت اذا طبقت على ارض الواقع حتى لو صاحبها غادر هذه الدنيا فسيبقى اسمه مخلدا بفكره مثل اديسون الذي اكتشف لنا الكهرباء التي لولاها لما استطعت اليوم قراءة مقالي هذا .
اينشتاين قال ان الافكار تصبح اشياء وان الفكرة لها تردد كما محطات الراديو تماما .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات