الاعتقادات هي من ستقود حياتك بنائا على برمجة عقلك الباطن من محيطك

لا ليست بالضرورة تعني "لا"

يقول احد الاشخاص الناجحين في مجال المبيعات ان أفضل عمليات بيع قام بها كانت بعد كلمة "لا"

قبل ان يأتي النجاح لاي شخص يكون على معرفة تامة انه سيواجه "هزيمة مؤقتة" كما اسماه نابليون هيل في كنابه "فكر وازدد ثراءا" , عنما تأتي الهزيمة على الشخص أسهل طريقة واكثرها منطقية هو "الانسحاب" وهذا هو بالضبط ما يفعله الغالبية الساحقة .

نحن عندما نرى قصص النجاح نرى الجانب المشرق و الانجتاز لكن لا ندرك لحجم التحديات و الهزائم و العثرات التي واجهها الشخص و هذا يبرر أن نسبة 2% من الريايديين ينجحوا في العالم لانهم لا يستسلموا عند اول هزيمة و وضوح الهدف كان دائما يجعلهم ملتزمون و مصرون للوصل

فهناك فرق بين التمني للشيء و الاستعداد لاستقباله والتعامل معه وكانك تملكه.

حالتك الذهنية هي ما تحدد الى اين انت ذاهب والى اي طبقة ستنتمي والامر ليس العمل بجهد و وقت طويل انما تحديد الهدف بكل وضوح مع القليل من العمل او ليس العمل المجهد.

واحدة من اهم نقاط ضعف البشرية هم عامة الناس الذين تبرمجوا على كلمة مستحيل والذين دائما يعرفون كل الطرق التي تمكن ان تفشل الفكرة ويعرف كل القواعد حرفيا التي لن تجدي نفعا

نجاحك يبدأ في الادراك و الوعي في عالمك الداخلي ثم سوف ينعكس على عالمك الخارجي المادي

اما الفاشل هو الذي سمح لنفسه ان يكون فاشلا بوعيه و اعتقاده بذلك

الاعتقادات تبرمج في العقل الباطن و تصبح تلقائيات وتفعلها دون تفكير تماما مثل الاكل و الشرب و المشي و سياقة السيارة و النظام الالي الذي يقود الطائرة ,تماما انت كذلك , لذلك كلمة لا ليست بالضرورة تعني "لا"

إقرأ المزيد من تدوينات قصي عبدالله العمري

تدوينات ذات صلة