هل تشعر بالملل ؟ هل تشعر ان حياتك لا معنى لها ؟ تعال هنا للضرورة!
اذا كنت من الناس الدين يستيقظون من النوم ولا زلت لا تعرف لماذا انت موجود ؟ ما رسالتي في الحياة ؟ ما هو معنى حياتي ؟ يجب ان تعرف انك في خطر محدق سوف يذهب بك الى حضيض مستويات الدنيا واكثر هذه الفئة يتعرض للاكتئاب بدرجاته حتى الحاد منه وربما تصل لك الى افكار ذات ميول انتحارية -لا قدر الله -
وجودك في هذه الدنيا مستخلفا لتعمر هذه المعموره وتبنيها وتكون صاحب بصمة وتطبيقاً للاية (وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون) مفهموم العبادة لم يقتصر على أداء المناسك والشعائر بل العمل والفعل والمعاملة الطيبة والاخلاق العالية وتطبيق اهداف على ارض الواقع
ولكن كيف لك ان تعرف رسالتك يا عزيزي وانت لا تقرأ اي نوع من انواع الثقافات و المعرفة والكتب حتى في جامعتك تدرس من اجل الاختبارات ، لا نعمم انما نحاول ان نفعّل الادراك عندك حتى تجد رسالتك في هذه الدنيا وتكون حافزك لتصل الى اهدافك منبثقةً من غايتك من المنظومة الاخلاقية الدينية بغض النظر عن دينك فكل الاديان السماوية تدعو للتسامح والعمل والاخلاق الحميده .
لا تستهن لاي عمل او رسالة تراها بسيطة فالقيمة للشيء هي ما تمثله لا الماده بل القيمة المعنوية التي ربما تقوم بتنظيف شارع او تربي اطفالك احسن تربية فكل منها لديه رسالة بغض النظر عن موقعه او منصبه او مستواه العلمي .
رسالتك هي التي سوف تلغي الملل من حياتك وتمنحك المعنى لها وتشعر ان لك قيمة وتقدر الحياة و الوقت الثمين .
ابدأ و وسع مداركك عن طريق القراءة والحصول على المعرفة لتكتشف اين يمكن ان تجد رسالتك و تحدد اهدافك و تنطلق وتخلق لنفسك قيمة وتشعر بقوة ذاتك و مفهومك الذاتي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات