بعض النقاط الأساسية اللي اتعلمتها بعد خروجي من علاقة مؤذية

كما يقول د.عماد رشاد في كتاب أحببت وغدا بأن المرحلة القبل الأخيرة في التعافي من العلاقات المؤذية هو أن يبدأ الشخص بتعداد الدروس المستفادة وما تعلمه عن نفسه وعن الحياة ..

الحقيقة أن هذا الكتاب قد أضاف إلي كثيرا خصوصا في نقطة الوعي بأني بالفعل كنت في علاقة مؤذية ، وهذه نقطة مهمة جدا لأننا إذا عرفنا أين كانت المشكلة سيسهل علينا وضع الحلول وكذلك تجنب حدوثها في المستقبل .

الدرس الأول :

العلاقة المؤذية تجعل الإنسان يتخلى عن أحلامه وطموحاته ويغرق في العلاقة ، لأن عنصر التكامل مفقود ، هي علاقة مبنية على التبعية والاعتمادية وبالتالي استهلاك أحد الطرفين للآخر .

الدرس الثاني :

خطأ كبير أن يطالب أحد الطرفين الآخر بالتغيير وهو يرى في نفسه أنه كامل ولا يحتاج للتعلم والتطوير والتغيير من نفسه . في الغالب يكون هذا النرجسي هو الطرف المؤذي.

الدرس الثالث :

الحب الحقيقي يأتي بعد الأمن ، لا حب حقيقي مع خوف واضطراب ..

الدرس الرابع :

اترك أي شخص لا يرى أنه يخطأ أو قد يخطأ وأن عليه الاعتذار في يوم من الأيام ، في حال أن تأكدت بأن هذه عقيدة عن ذاته لن يغيرها؛ ارحل بسرعة عن هذا النرجسي الوغد "وانفد بجلدك "

الدرس الخامس :

نعم الحب كبير ويمكنه صنع المعجزات ولكن أنت لا تستطيع صنع المعجزات فلا تضحك على نفسك بمحاولة تغيير شخص لا يفكر في التغيير بعطائك وحبك

الدرس السادس :

" الحب في حقيقته يقوم على الشراكة والندية والتبادلية وليس الاعتماد ! اجعل مساحات الحب والعلاقات العاطفية مخصصة للتكامل والرفقة والمشاركة لا للاعتماد والتعلق والتشبث المرضي ، فالحب الذي يبقى هو ذلك الذي نبع من الحرية "

*مقتبس من كتاب أحببت وغدا

الدرس السابع :

أفضل انتقام من المؤذي هو أن تقطع كل ما في قلبك ومخيلتك عنه ، كل ذكرى وكل فكرة تخطر ببالك عنه وكل شيء يربطك به أو يعيد لك الارتباط به ، مثل حساباته على مواقع التواصل أو صور قديمة أو هدايا أو " أي حاجة من ريحته "


لا تجعله إيذاءه لك مستمرا حتى بعد رحيلك عنه .


عمر مجدي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عمر مجدي

تدوينات ذات صلة