أتظنين نفسك أطهر منا؟،كيف لم يلحق بكي دنس الخطايا؟.
الطفلة بداخلي تأبي ان تكبر.وسنين عمري تأبي إلا ان تكبر
والحياةتقنع المحيطين بي اني اكبر.
لكني في الحقيقة أصغر من أطفالي خلقت لأتدلل.
أعلم أنه سيأتيني من يتهمني بالتفاهه ولسان حالهم يتهكمني
"الناس بتموت ومش لاقيه تاكل والحروب بتقوم وهي عايزه تدلع وتدلل".
لكني لن احزن ولن ينل مني الاحباط.
فطفلتي ليست الوحيده ،
بداخل كل شخص فينا يوجد "ِطفلَهُ"
موجود في ركنٍ بعيدٍ هادٍ يُسقِي نفوسنا بأمال ويُحي قلوبنا بحنان.
هم احتجزوه بداخلهم في اعماقهم المظلمه وخرجوا لنا بثوب النضج المزيف.
فأصابته الغيرة ذلك المسكين الاسير ويريد احتجاز باقي الاطفال مثله...
إذا مات الطفل بداخلنا متنا معه حتي ونحن لازِلنا احياءٌ نرزق.
إذا تبقي فيك ذرة حب،
تسامح،
بهجه،
عفوية الفرح من أبسط الاشياء؛
فاعلم ان الطفل بداخلك لازال حيا
فلا تبخل عليه بالحنان فبقاؤه يعني بقاؤك.
شعرت بهذا منذ عام.....
مدة زمنية ليست بالطويله
لكنها غيرت طفلتي المخلصه الكائنه بداخلي ...
وإذ فجأة قررت النضوج هي الأخري ....
أتريد ذلك حقا....؟
أم سئمت سخرية الأخرين ...؟
فقررتْ أن تخبأ كنز طفولتها الثمين في مكان بعيد وتخرج هي أيضا بثوب النضج،
(اتمني الا يكون مزيفا عزيزتي).
أريد ان اعرف سر هذا التغيير ..
لكِّني مااستطعت العثور علي إجابة.
جُل ماأعرفه أننا نحتاج من الايام آلااااف
ومن الشهور مئات
ومن السنين العشرات... كي نكبر .
تلك الطفلة اختزلت كل هذة المدة الزمنيه في عام واحد فقط.!!
أظن أنها تعرضت لخذلان او إستهزاء عرّض براءتها للإستجواب العنيف؛
س:من أين لكي كل هذا النقاء في عالم كل ما به مُلوث؟.
س٢:أتظنين نفسك أطهر منا ؟.
س٣:كيف لم يلحق بكي دنس الخطايا؟.
أذبلها خريف عام واحد فقط
السؤال هنا ؛أنضجت لتنتقم أم ليُقتدي بها ؟.
التعليقات
صدقتي 🥰