بالثقافة تنهض للأمم مجدها وعزها والثقافة رمز الحضاره الإنسانية التى تصنع المجد
《ليس كل متعلم مثقف ولكن كل مثقف متعلم 》 رغم مميزات العصر الذي نعيش فيه من توفير للمعلومات...وتعدد المعرفه وانتشار للتكنولوجيا وانفتاح الشعوب على بعضها ...نجد أن بعض الناس بعيدين كل البعد عن الواقع والحياه الزاخره بالتغيير والتنوع ...الا أننا عندما نقترب منهم أكثر نجدهم يعيشون في كوكب آخر وتصدر منهم سلوكيات تدل على الجهل وعدم الفهم وتكشف الغطاء المزيف الذي يحيطون به انفسهم، ويجعلنا في تناقض فيما يدعونه من معرفة وبين ما يصدر منهم من سلوك ومن جهل وعدم الفهم..وهذا نتيجة عدم الإيمان بالفكرة وامتلاك الفكر الواعي والمهارات الزائفه التى تنكشف وتزول بسرعه لانه ليس لها جذور.. ولذا فإن الثقافة لا تقاس بكم الكتب التى قرأتها او عدد المؤتمرات او الندوات ولا عدد الشهادات التى تمكنت من الحصول عليها...فالثقافه هي القدرة على مشاركه اهم القضايا التى تشغل تفكير المثقف وان يعيش الواقع وله القدره على تحليله وطرح الحلول ومناقشتها مع شرائح من المجمتع...ويعمل ليرتقى بعاداته وانجازاته..وتواصله للمطالعه على مجموعة من العلوم والمعلومات بكل تفاعل ورأي منطقي ويشارك في كل بناء مجتمعي وثقافي..لأن الحضاره لا تقوم على الجهلاء ...ويقوم بنقل التجارب الناجحة للناس ودفعهم الى العمل لها وفق ظروفهم...لذلك فإن المثقف عقله مثل الآلة يعمل على التفكير الدائم ولايهدأ والاسئلة التى لا تنتهي...فإذا لم يكن هكذ فلن يكون مثقفا ومفيدا لمجتمعه ...ومن اهم صفات المثقف انه يصل افكاره والتأثير في أراء من هم حوله بطريقه إيجابية وجاذبه بعيدا عن التعالي..ويمتلك ذهنا فكريا من خلاله يبث أفكاره ويطرحها معتمدا محاكمة عقلانية منطقية لكل ما تتم مناقشة ...فهو المثقف المفكر والباحث لا المتلقي ... .أ.نبيله موسى عبد الرزاق
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات