مصدر النص كتاب مئة من عظماء امة الاسلام غيرو مجرى التاريخ"

ترى من هو زومبي الذي يخيفون به الأولاد

ويظهرونه في شكل الميت الحي في أفلام الرعب؟

هو المسلم البطل "جنجا زومبي"

شخصية عظيمة وبطل

من أبطال دولة الإسلام في البرازيل

من أصول إفريقية..

بعد احتلال البرتغاليين للبرازيل،

وبعد مهاجمة السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية

وأسر أهلها ونقلهم في قيعان السفن،

وكان ذلك عام1539م، فتم استعبادهم وتنصيرهم

بالإجبار،

ظهر زومبي في عام 1775م من بين هؤلاء العبيد

فبدأ بدعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة،

وشجعهم على التخلص من العبودية،

وعندما كثر أتباعه أعلن قيام الدولة الإسلامية

في البرازيل

بعد أن انتشرت دولة الإسلام في البرازيل

اتحد النصارى على هدم هذه الدولة.

شنت عدة حملات صليبية على مدار

عشرات السنين

من أجل القضاء على دولة الإسلام في البرازيل.

أذاقهم زومبي الويلات وألحق بهم هزائم متتابعة،

وتصدى لحملات التنصير لمدة 50 عامًا،

وبسبب كثرة الحملات النصرانية بدأت

الدولةتدريجيا تضعف مما أدى إلى كثرة الخيانات

وسقطت الدولة وسقط

"جنجا زومبي".


عندما عثر البرتغاليون عليه تعاملوا مع جثمانه

بهمجية .

قطعوا رأسه وأعضاء جسمه

وشوهوه وعرضوه على الناس وتعاملوا

مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد،

استمرت إبادة المسلمين لعقدين من الزمن

حتى لم يبق لجنجا زومبي تاريخ يُذكر،

عمدت الجهات المعادية بحملات إعلامية (هوليودية)

تُظهر فيها شخصيات مشوهة بأبشع الصور

والأفعال الوحشية وإسقاط

اسم البطل زومبي عليها.


وفي النهاية ،أول كلمة نزل بها الوحي

إنها الكلمة التي بنيت عليها أعظم

حضارات الأرض و القوانين الكونية

أول كلمة من السماء للأرض

في أول لقاءٍ بين رسول السماء برسول الأرض..

الكلمة العظيمة "اِقرأ"..

حين يسافر المرء كثيراً فإن العالم لا يصغر،

بل يتمدد ويتسع، هكذا الأمر مع القراءة،

فكلما واصلت القراءة كلما زاد ذاك في ثراء

تجربتك الشخصية

ِيقول الأستاذ مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:

"ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلّة،

وفكر واسع، وملكة تقوى على الابتكار،

فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث فاقرأه".

"الذي لا يقرأ..

سيظل أسيراً للأسئلة التي يطرحها غيره،

وأسيراً لإجاباتهم أيضاً،

فحدود تفكيره لا تتجاوز محيطه إثارة وإفادة،

وأماالقارئ.. فإنه يتسائل أكثر، ويجد إجابات

عنها أوفر،

ويفكر في الزوايا المهملة،

والمساحات المهمشة،

ولذلك كانت القراءة متنفسًا للأحرار

والمبدعين والمتميزين

والعظماء في العالم.






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فلسفة قلم ✍🏻

تدوينات ذات صلة