افهم أن كل شيء بالكون يتحرك و يتغير . لذلك كن مستعداً دائما للغييرات بحياتك

سر السعادة أن تنظر إلى عجائب الدنيا كلها،

دون أن تنسى أبدا وجود قطرتي الزيت

في الملعقة التي تحملها. من السهل جدًا

أن تبقى على قيد الحياة وتستنزف الأنفاس،

ولكن من الصعب جداً أن تبقى على قيد الوجود !!.


هل سبق لك أن رأيت المساء قادمًا؟

هل سبق أن تأملت شروق الشمس

وجمالها؟

هل استشعرت جمال مباهجك الصغيرة ؟

هل سبق و تأملت جمال الطبيعة؟

هل مازلت تحتفظ بألعاب الطفولة بداخلك و أغانيها البريئة حتى و ان كهلت ملامحك..!!


قلة قليلة من الناس يدركون الأشياء

التي تحدث كل يوم.

نتصرف مثل المكفوفين تقريبًا.

في مثل هذا العالم الجميل يجرفنا التيار البشري

و ضاعت بصمتنا الروحية بعاصفة التاريخ.

الحيوان يشغل حيزًا، ينمو،

يتحرك ولا يفكر، الإنسان

يشغل حيزًا ينمو، يتحرك،

يفكر و يتفكر. أنظر حولك، تأمل، تلذذ،

استشعر كل ما ترى عينك، جرب،

اجعل روحك تستشعر جمال الكون،

ستكشف لك روحك جمالها وجمال كل شئ،

حتى أصغر الأشياء ستبدو وكأنها مميزة

والأيام تتحول إلى حلقات رقص مع الوجود.

.يوم بعد يوم تصبح أكثر تحرراً وأكثر براءة،

تصبح كذاك الطفل الذي يركض وراء فراشة

تنتقل من زهرة إلى زهرة.

حافظ على وهج، دهشتك ولياقة مرونتك الفكرية،

حسّن من ذاتك دون أن تفقد هويتك،

اجعل رأسك مرفوعًا للسماء،

لا تدفنه بتوافه الأرض التقليدية

الموروثة دون أي تعليل وعلم لحقيقتها..

كل ما في الوجود وجد من أجلنا

فلماذا تتجاهل كل ما يسعدنا،

كن سعيدًا هكذا بلا سبب

وارقص رقصة الوجود،

” الله خلق الكون و منحنا الحياة “..

و كما قيل:

سر الحياة في أن تتأمل ما حولك بعيون طفلٍ

لم يكبر بعد ، سر الحياة أن تصمت طويلاً

وتشاهد كل ما يحدث بكل تفاصيله ،

أن ترى عظمة الله في هذا الكون

الفسيح المليء بالدهشة ،

تدرك كم أن الحياة جميلة وملونة وزاهية ،

وأنه يجب علينا الانتباة لها والحفاظ عليها.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فلسفة قلم ✍🏻

تدوينات ذات صلة