إن منح التعاطف أو تلقيه يمكن أن يجعلك أكثر صحة وسعادة. اشعر بالفرحة من خلال ممارسة الأعمال اللطيفة.
فكر في آخر مرة صادفت فيها شخصًا غاضبًا. كيف كانت ردة فعلك؟ هل كنت قادرًا على رؤية الموقف من منظور الشخص الآخر وعلى تقديم الدعم؟ أم أنك استجبت للغضب أم الحكم؟ إذا كان رد فعلك هو الطريقة الأولى، فقد استجبت للتعاطف، وهذا شيء جيد؛ لأن التعاطف يمكن أن يجعلك أكثر سعادة وصحة.
التعاطف هو قدرتك على التعامل مع مشاعر الآخرين - من الفرح إلى الحزن - مع الرغبة في المساعدة. يقتصر التعاطف على تقليل المعاناة من خلال مساعدة المحتاجين، ولكن أيضًا يمكن أن يعزِّز ارتباطك بالآخرين. بالإضافة إلى ذلك، قد تجد أن السعي وراء التعاطف يجعلك أكثر سعادة من السعي وراء السعادة.
ما السبب في ذلك؟ إعطاء أو تلقِّي التعاطف يمكن أن:
- يجعلك أفضل صحةً. السبب: كلما كنت أسعدَ، كان الالتزام بالعادات الصحية أسهل.
- يحسِّن صحتك العقلية عن طريق خفض مستويات التوتر لديك.
- شتِّت انتباهك مؤقتًا بعيدًا عن مشاكلك الخاصة وضَع الأمور في نصابها الصحيح.
- عزِّ كيانك الروحي.
هل ترغب في تجربة فرحة التعاطف؟ جرب أيًّا من أفعال التعاطف العشوائية التالية:
- ادفع الرسوم أو الفاتورة نيابةً عن غريب.
- دع شخصًا ما يسبقك في طابور الخروج.
- اقضِ بعض الوقت مع الناس في دار لرعاية المسنين.
- تطوَّعْ في عيادة طبية مجانية أو مستشفى للأطفال.
- انضم إلى مجموعة لتَبْني طريقًا سريعًا.
- صلِّ من أجل شخص غريب أو محبوب.
إن الفرح الذي ستشعر به بعد القيام بفعل عشوائي لطيف سوف يمنحك شعورًا بالغبطة لا يستطيع المال شراءه.
تجارب
- قم بفعل عشوائي ينطوي على العطف على صديق أو زميل أو شخص غريب. ولاحظ اختلافًا في مزاجك أو مستويات الضغط النفسي بعد ذلك.
- في المرة القادمة التي تلتقي فيها بشخص صعب أو تواجه ظرفًا صعبًا، حاول التصرف برحمة. اسأل نفسك، "لماذا يعاني هذا الشخص؟"
- تأمل كل صباح لمدة أسبوع لمساعدتك على التصرف بهدوء أكثر تجاه التجارب السلبية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات