الإيجابية أسلوب حياة ، نهج تمارسه مع نفسك قبل الآخرين ، مظلة المفكرين ، فن المشي في أرض موحلة بالسلبية دون أن تتبلل .

أنا أستحق أن أكون جميلاً ...

أنا أستحق حياة رغيدة ...


كل هذه الجمل وغبرها نطرحها في أنفسنا ، لتصطف مع جمل الإستحقاق التي يخزنها عقلنا الباطن

ولا نكف عن ترديدها لتعطينا التحفيز للأمام وحين نغفل عن ذكرها فجأة ً تهطل علينا أمطار الحزن

والكآبة ، لماذا؟!



الإستحقاق في حياتنا ما هو الا لغز يعرف حله فقط ذوي الطافة الإيجابية ، الذين يبحرون في محيط التفاؤل

ويبنون أعشاش السعادة على شجر الحب والمشاعر الفياضة المفعمة بكل معاني الحياة والحب للعيش الكريم .




لماذا لا ندرب أنفسنا كل يوم ومن أشراقة شمس الصباح بهذه التساؤلات؟! ، وإيجاد الإجابة لها ،

ونردد ونقول: لماذا لا أكون سعيداً ؟! ما الذي ينقصني ؟! ما هي بذور السعادة التي يجب أن أزرعها لتحف كل حياتي بالإيجابية ؟!




والجواب هو :


أولاً : اليقين بالله وهو أسمى كل أوجه الإيجابية حين نوقن بأن الله وحده من يملك حق إعطاء السعادة وبأننا نستحقها .


ثانيا ً : أن نحيط أنفسنا بكل الأشخاص الإيجابيين والذين يملكون أهداف معينه يسعون دوماً لتحقيقها .


ثالثاً : أن نضع كنصب أعيننا اهدافاً من الحياة وأن نبذل قصارى جهدنا في محاولة الوصول إليها .



رابعاً : نردد دوما ً وأبداً جمل الإستحقاق ، وهي التي تجلب أسمى معاني النجاح والروح الايجابية

ونحاول ان نجعلها عادة Gدينا حتى يخزنها عقلنا الباطن ، وتستجيب لها جميع أعضائنا للبحث

عن حلول لإيجاد الإستحقاق الأفضل لنا .



وهذا يتطلب منا أيضاً :


1- يجب أن نتنفس بعمق ونتذكر نعم الله علينا وأن نشعر بخالص الإمتنان لله -عز وجل - وأن نتأكد أن

وجودنا في الحياة لم يوجد عبثاً ، و أن نصفي نوايانا لجلب الخير لنا .



2- يجب علينا تدمير المعتقد السلبي : وهو ما يتكون بفكرة ، وبعد تصديقها تصاحبها المشاعر والأحاسيس ،

وإذا كانت نتيجتها سلبية يبدأ العقل بتصديقها لتصبح معتقد لديه ، ويبدأ بالبحث عن الأسباب التي أدت

إلى هذا ، ثم يبدأ أيضا ً بشحن الفكرة بالشعور و بتكرارها أكثر من مرة يتكون المعتقد ، وطالما أنا أصدق

هذا المعتقد سيتكون لدي دائما ً طاقة سلبية ،وهي الإطار الذي يحمي هذا المعتقد لذا إذا أستطعنا تدمير

هذا الإطار وهو إطار الحماية و استبداله بمعتقدات إيجابية وهي بترديد الاشياء العكسية وإقناع أنفسنا بها ،

سينبدل هذا الاطار بالإطار الإيجابي ، والذي يؤدي بالنهاية إلى تغيير المعتقد وإنتاج الطاقة الإيجابية .




الإستحقاق هو رفيق الإنسان الإيجابي و الروح السعيدة فلننطلق بمعتقدات الإيجابية الصحيحة و

لتكن مثل العصا نتكأ عليه لتنقلنا من نار السلبية لجنة الإيجابية .






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

شكرا لكِ ندا❤️ انتي الاروع

إقرأ المزيد من تدوينات مرام حجازي

تدوينات ذات صلة