النجاح أن تستلذ تجاوز الفشل ولا تنطفىء شعلة حماسك مطلقاً .

ستستغربون من العنوان وتقولون: كم هو غريب ولافت ...! ولا تدرون أن الإرادة والطاقة

الايجابية من جعلني أختار هذا العنوان .

أسطر حروف محتواها من معاناة كل أنثى ، كل امرأة تستند على كتف رجل في هذه

الحياة ، لأقول لها : لا ، هذا لا يكفي .


أيتها الأنثى أطلقي العنان والقوة والجبروت في شخصيتك ، يا من تسكن الموهبة و

الإبداع وتجوب في فكرها بين الكواكب والنجوم بحثاُ عن الشعاع .



لم لا تخلعي عباءة "القيود النفسية والإجتماعية" ؟ و تقفين وقفة الجندي داخل بيتك وحياتك التي

سكبتي عليها أسمنتاً مسلحاً وقد دفنت داخلك موهبة وعبقرية وعقل مخطط

لأبهى مستقبل .


فالطبيبة والصيدلانية والمعلمة والمهندسة في نفس كل منهن موهبة وإن وجدت دفنتها

في نفسها لكثر مسؤولياتها .


تناولي قهوة الصباح وأنظري من النافذة وتنفسي الصعداء لتحلقي في السماء ، سماء الأحلام

التي ترقد على شرفة الإنتظار والتي راودتها مراراً وزارتها الأفكار حتى وأن كانت لديك زوج وعائلة ،

دعيهم يشعرون بالفخر يا غالية .


دعيهم يرفعون رؤوسهم وقبعاتهم إحتراما ً لك ِ ولقدرتك ِ على التغيير وحمل رسالة موهبة، وأطلاقها

بجمالية للبشرية ، وعنكي تحمل كل التغيير والتعبير .


فلا تخبري أحداً انكِ تحبين فعل شيء لكنكِ غير قادرة ، أجعلي بصمتك تختم كل كتب العمالقة والجبابرة.

دعي الناس يتحدثون ويندهشون من المقدرة على تغيير العالم ، ومعرفة المكان الصحيح لكِ ، من مكانك

الحالي الظالم .


لكِ مني كل إحترامي إن جعلتِ كلامي هذا يلامس شغاف قلبك ِ ، وقولي و رددي : سأبدأ ، نعم سأبدأ و

سأخطب نفسي ،سألبسها خاتم النجاح والإرادة على صنع بداية الموهبة ومحاكاة كل أطرافها و صنع

محتواها وخلق الرغبة .


الرغبة بأن أصبح طرفاً فعالاً في مجتمعي ،أصنع من نفسي أعجوبة فقد تحولت من حجر واقف على طرف

طريق الى شجرة يانعة بأخضرارها و رونقها للعارفين ومن جمالها وحضورها تسر الناظرين ،


اودعي في قلبك الدعاء لله بأن بوفقك ويرمم حطامك وأن يلملم أشلائك وبأن يخلقك من حديد ، إنسانه

جديدة ومفعمة بالحياة ، وأن تعوضي روحك ِ ما جرى وكان ، وبأنك على موعد مع الازدهار والنماء بعد

المطر ، وستصبحين بالإرادة والقوة أعظم البشر .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مرام حجازي

تدوينات ذات صلة