نجاحك يبدأ من بذرة تفكير لتسقي تلك الفكرة من ثم تصبح نبته صالحة لنفسها وللمجتمع فحسن سقيك
أربعة حروف لتلك الكلمة
تحتاج منك أربعة خطوات
وتكلفك الكثير من الوقت،
الخطوة الأولى إنك تقرر لها
الثانية تؤمن بها
الثالثة تخطي لأجلها
الرابعة تحاول مراراً حتى تستمر بها
ما هي؟
هي خططك وما تطمح له
هي هوايتك وما تريد الوصول إليه هي هدفك ووسيلتك وغايتك
بمجرد إنك تقرر النجاح هذا يعني ما زال هناك هاجس للوصول للحلم يحركك ويحررك للمضي قدما نحو الخطوة الأولى لما تود أن تنجح به
والأهم من ذلك إنك تؤمن بما تعمل لأجله وتؤمن بالله إنه لن يخذلك ابدا وكأن ما تريده خلق لك وحدك وإنك تسعى كونك متأكد من الحصول عليه وإن لم يحدث ذلك فهناك ما هو أكبر بانتظارك ولكن حكم عقلك
وهنا عليك أن تبدأ بالبحث سواء كان باختصائك او تستغل هواياتك وموهبتك وحتى لو تسنى لك العمل في غير مجالك هذا لا يعني الفشل بل اكتساب الخبرة بمجالات مغايرة وجديدة
وهنا تبدأ رحلتك في المحاولة في كل مرة لم تنجح وليس في كل مرة تفشل لأن محاولاتك وحدها محاولات نحو النجاح لذا أستمر مهما حاولت مرارا وتكرارا لا تتوقف لأنك سَتجد نفسك في القمم واليوم التالي تسقُط ،تلك هي لعبة الحياة ولكن الفائز هو من ينهض بعد كل سقوط فهي تبدأ بفكرة وخطوة من ثم تصبح حريق من النجاح وذلك النوع من الحريق ستراه ولا تود أخماده، جميلة هي البدايات ولكن بدايات الوصول شاقة ولكن نهاياتها أجمل من كل بداية
أسعى بكل ما أوتيت من شغف وحب للوصول، ولكن تذكر دائما عليك أن تختار أهدافك على قدر واقعك ولا ترفع سقف أحلامك لدرجة لن تحقق شيء وتصاب بإحباط لا يجعلك تعاود شغفك، وتذكر إنه
لا علاقة للأيام بنجاحك او فشلك الأمر يتعلق بك انت وجهدك فقط ،لذا لا تتذمر من الواقع !
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات