لاتوجد حياه ثابته ابدا ,يمكنك تغير تجربتك في المستقبل .. تعلم من تجاربك وكن عازما على عدم ارتكاب نفس الخطاء مره اخرى

أنت لست ملزمًا بتجارب الماضي. يمكنك التعلم من الماضي بدلاً من أن تكون

عالقًا هناك.


انفتح على الحاضر ، إختار أن تسامح وتتخلى عن الماضي.


لديك القدرة على البدء من جديد ، ولا يمكنك البدء من جديد إلا بعد أن تغفر

لنفسك ، وتسامح ماضيك ...

وتسامح أي شيء قد لا تزال تشعر بالاستياء تجاهه.…عدم التسامح يجعلك تبقى في وعي الضحيه …


في كثير من الأحيان يتمسك الناس بمشاعر عدم الجدارة والعار والذنب.

يشعرون بأنهم غير محبوبين وغير قادرين على أن يُغفر لهم ...


علينا أن نفهم أننا جميعًا نرتكب أخطاء ، وأن أخطائنا هي دروس في الحياة

وليست أحكامًا بالإعدام.

لدينا جميعًا جوانب غير واعية من شخصيتنا تظهر باستمرار..


يتكون عقلنا اللاواعي من برامج و عادات اعتمدناها و سلوكيات نؤديها

وافكار و مشاعر و معتقدات نحملها في داخلنا.


هذا هو عالم اللاوعي للنفسية ، وبينما ننمو في الوعي ، سنصبح أكثر وعياً

بهذا الجانب اللاواعي ..


عندما تصبح هذه الطاقات اللاواعية واعية ، يتم تحويلها وشفائها وإطلاقها.


كلما تجسد ضوء وعينا ، أصبحنا أكثر تحررًا من برامجنا وسلوكياتنا اللاواعية.


اسمح لهذه البرامج الفكريه بالظهور ، ورؤيتها ، والشعور بها ،والتواجد معها ،

والسماح بالإفراج عنها والتخلي عنها.


يجب أن نكون مستعدين للتسامح مع أنفسنا وماضينا.

أنت تصنع مستقبلك الآن...

أنت الآن تعيش حياتك وتصنع واقعك في كل لحظة ،

عالمك الخارجي يستجيب لعالمك الداخلي ،

أفكارك ومشاعرك ورغباتك هي نقطة للتجلي موجوده بداخلك ،

لذلك اهتم بها جيدًا .

إذا ركزت على الخوف او الحب ،فسوف ترى و يتجلى في العالم ما تركز عليه أكثر..

في كل مرة... تعلم من تجاربك ، وكن عازمًا على عدم ارتكاب نفس الخطأ...

لا داعي من ان تحبط من وجود اخطاء...فقط تقبلها ،

يمكن أن ينتج عنها الكثير من الخير ،

موقفك تجاه الحياة مهم جدًا ، لذلك عليك أن

تدرك أن الحياة هي ما تصنعه من تجارب ، اجعلها حياة رائعة

ومبهجة ومثيرة حيث يمكن أن يحدث أي

شيء في أي وقت ، هكذا تُفَعِّلُ إرادة الله فيك..


الذي يعرف الله حق معرفته ، و الذي يتصل بالله حق صلة ،

هو الإنسان الراضي، الإنسان المستمتع ، الإنسان المطمئن ما دون ذلك فهو في طريق خاطيء ...


الله هو مصدر القوة و الرضا و الطمأنينة

و الحب الأعظم و هو مصدر كل طاقات النور...


رافق الله و كل صادقا معه و مخلصا له ، هو الذي يدخل حب الحياة في قلبك ،

هو من يثبت لك أنك تستطيع الوقوف في كُل مرة تتعثر ، هو من يأخذ

بيدك نحو النجاة ...


إذا كنت على قيد الحياة ،فذلك بسبب قوة الله التي هي قوة الحياة ،

أنت الآن فيك قوة الحياة ، التفكير على المستوى العقلي فقط

يجعلك تنسى من أنت حقًا...





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة