ان تكون شخص لا يُنسى بحياه الناس عليك ان تتجنب ان توذيهم وتزيد صعوبه على حياتهم فوق الصعوبه التي يمرون فيها .
هل يمكن ان يستتمتع الانسان بألم اخيه الانسان ؟
هذا ما يحدث عندما يتغذى احد الاطراف على ألم الاخر , او كلا الطرفين احيانا .
يمكن ملاحظه هذه الظاهره في الوعي الجمعي , فعلى مستوى الافراد يمكن ملاحظه انتشار التنمر والابتزاز العاطفي والتلاعب بمشاعر الاخرين .
يمكن للتغذي على مشاعر الاخرين ان يتخذ اشكالا متعدده , فالشخص المتكبر مثلا يبحث عن شخص ضعيف ليغذي شعور الكبر والتغطرس وانه اقوى .
والظالم يستمتع برؤيه المظلومين , مُحب الدراما ينجذب لكثيري الشكوى ,
وقد يبحث الغاضب عن غاضب مثله ليفرغ فيه غضبه ,او ينجذب الكاذب للكاذبين مثله , وهناك من يبحث عن طرق لاشباع فضوله بطرح اسئه تحرج الاخرين ..والامثله كثيره .
كل هذه الامثله هدفها التغذي على المشاعر السلبيه للاخرين , وقد يرتدي هذا السلوك ثوب الفضيله ,
مثل ( الا يشعر فلان او فلانه بالخزي
من فعل كذا وكذا )
وهي بالعمق رغبه بان يرى الاخر يشعر بهذا الخزي.
وقد يلجاء الشخص الى النصيحه والاهدف الحقيقي ( بشكل لا واعي غالبا) ان يحرج او يُغضب الاخر .
يمكن بالامثله السابقه ستشعر بكثره تدخل الايجو في العديد من العلاقات .
ما هو الحل اذا ؟
الحل :سلوكيات لقلب نظيف
1-دوافع صحيحه وراء السلوكيات , مشاعر جيده , انسجام , محبه , هدوء ,وليس مشاعر منخفضه تغذي الايجو.
2-ملاحظه و الاهتمام بالمشاعر السلبيه في الاخرين
(كالغضب ,الخوف, الحزن, العار ... وغيرها ) واعطاء الشخص المساحه للتعبير عن مشاعره مع الاهتمام بالشيء الذي يمر فيه .
تذكير :
نحن مختلفين وقدراتنا على التحمل مختلفه .
عندما نميز انفسنا عن الاخرين فكاننا نفصل انفسنا عن الاخرين , ونعتبر انفسنا نحن المميزون , فرفقا باحكامنا على غيرنا فلا احد افضل من احد .
قد يشعر البعض بالبعض جزئياً ولكن ليس بالمطلق .. فهذا حال الدنيا .. "
فراداً أتيتم فرداً تعيشون وفراداً ترحلون " ..
فهموم الآخر تكفيه ولكل منا جهاد يعيشه وطريق يجاهد به ليصل ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات