سيذوب قلبك حبا ورقة لو علمت اخر طريق المعاناة التي تعانيها خير عظيم لقلبك وروحك حتى يسطع جوهرك الحقيقي .

في هذه الأوقات المميزة في حياتك ،

يتم إرشادك لإحداث تغييرات كبيرة في واقعك ، قد يبدو الأمر مخيفًا في البداية ، لكن عليك الانتقال إلى

طاقة جديدة ، وحالة ذهنية جديدة ، وعادات جديدة ،وفرص جديدة ،

لتتماشى مع البعد الجديد للأرض .

هذا البعد اكثر هو تتطوراً ووعيًا وأعلى ترددًا و ارتقاءًا…


كل هذه الارشادات و التغييرات سيؤدي إلى واقع تريده ،

فكن متفائلًا واثقًا ، حافظ على ثباتك و تركيزك على ذاتك

عليك ادراك انه أقصر مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم ،

ببساطة الصراط المستقيم هو افضل سبيل بينك وبين ما تريده في حياتك ،

و هو طريق الله…

وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ


هناك اوقات يبدو الأمر وكأن

عالمك قد انقلب رأسًا على عقب ، على الرغم من كل هذه التقلبات سواءً في العالم الخارجي او في داخلك …هي اتت حتى يتم التخلص و نسف لمعتقدات و قناعات كل ما عليك فقط الاستعانة بالله ، والقوة إلالهيه

في الكون ، هي التى ستمنحك هذه الطاقة الإبداعية، والحكمة والحب النقي...


عندما تستعين بالله ، فأنت

ببساطة تستخدم هذه القوة الإلهية

و عندما تستخدم قوة الله فانت تعبده و تؤمن به حق الإيمان ، ليس كما اعتقدت من قبل

سيتغير كل منظور قديم كنت تبني عليه حياتك ،

و ستدرك حقيقة التوكل والايمان الحقيقي …


هذا هو الوقت للتخلي عن كل ما ليس لك ، حتى تكون أنت الحقيقي

تقبل و لا تقاوم مجرى الحياة ، فالكون يتآمر في صالحك ، ويجلب لك الاشخاص والمواقف المناسبة استجابة لتردداتك و تناغما مع طاقتك ، و هذا من باب الاستعانة بالله بأن يمنحك ما أنت عليه …

قد تتساءل من أنا ؟

وما الذي يحدث في عالمى حاليًا ، عندما تؤمن بأن التغيير و التذكر هو جزء من سبب وجودك ، وأنك يجب أن

تستعين بالله و تتبع طريق النور الذي تم ارشادك اليه من أجل تطورك ،



عندما يحدث الانسجام مع ذاتك و تكون اكثر هدوء وتكون متقبل كل شئ في حياتك.

عندها تكون قادر علي استقبال الاشارات الكونية التي ترسم لك طريق حياتك.


فلا بأس ان تخزن …تقبل حزنك

انت لست هذا الحزن


ما من معاناة الا سَتُولد في قلبك رحمة وبركة ونور و قوة و رأفة بخلق الله

ان الله لم يتركك ابدا ولن يتركك

حتى أن أسأت الظن به و باقداره وتدبيره

فالله لن يتركك ..حتى أن تركته لن يتركك

الله لا يترك عباده وان تركوه .







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

سلمت أناملك الذهبية

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة