كل شيء في حياتنا ، هو مرآة أفكارنا ومعتقداتنا. حتى خلايانا تستجيب لكل فكرة وكلمة. كل ما نفكر فيه عن أنفسنا سيصبح حقيقة في حياتنا.

مقدار الوعي هو مقدار وعيك بانماطك الفكريه,هو مقدار قدرتك على كشف هذه الانماط وكشف المشاعر المصاحبه لها .


بالعوده الى مسأله الافكار ,يحدث الاضطراب وصخب الافكار لعدة أمور

أولها هو عدم قدره الوعي على رؤيهتها بصفاء والسبب هو عدم الحياد في طريقه التفكير , وعدم الحياد هو من يخلق هذا الصخب .


كل المستنيرين بتحدثون عن هدوء الافكار , البعض يعتقد ان هدوء الافكار يعني مرحله وعي خاليه تماما من الافكار , لا طبعا هي مرحله من ادراك نوعيه الافكار ذات الصخب و تميزها ,ثم تميز المزيف منها حتى ياتي يوم وترحل هذه الافكار من حياتك وهذه هي الاحترافيه الذهنيه وهي مرحله وعي عاليه .


ما معنى الحياد في الافكار ؟


الحياد في الافكار هو استكنان الافكار , هو ان تختفي جميع الافكار المنخفضه وتبقى ساحه وعيك صافيه للحقيقي منها فقط , فتستكن ويصبح عندك وعي ممتد ومستنير .


كيف أُسكن افكاري ؟


وسع وعيك , اعرف مصادر افكارك ,انظر لماذا هي موجوده , ما مكسبك منها ؟

وحسمها.

الاصل في الحياة البساطه

لقوله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)


كل ما نفكر به في أنفسنا سيصبح واقعنا.

إننا مسؤولون تماما عن حياتنا، للأفضل أو للاسوء.


فكل فكرة من أفكارنا تبني الأساس لمستقبلنا.

وكل تجاربنا ثمرة أفكارنا ومشاعرنا.


أفكارنا وكلماتنا تخلق لدينا التجارب.نحن نخلق مواقفنا،

ولكن نلقي بلوم على الآخرين في حالة عدم الرضا.


وننسى انه لا شيء ولا أحد لديه أدنى سلطة علينا، لأن "نحن" هم الوحيدين

المسؤولين على إدارة تفكيرنا وصنع الحياة التي نحلم و نسعى لها دائما ليس الآخرين .....


نحن نخلق تجاربنا وواقعنا. إذا تمكنا من جعل تفكيرنا متناغم ومتوازن، فإنه نفس

الشيء سوف ينطبق على حياتنا.


نحن جميعنا مسؤولون مسؤولية كاملة عن كل تجربة من تجاربنا.

كل أفكارنا تصنع مستقبلنا.



الكون يدعم بشكل كامل كل من أفكارنا ومعتقداتنا بعبارة أخرى ، يقبل العقل

الباطن لدينا كل مانختار تصديقه.

هذا يعني أن ما أفكر به عن نفسي وحياتي سيصبح واقعي.

وبما انه لنا اختيار لا محدود من الأفكار، فإن الأحداث والتجارب التي تمر بها هي فرص ، أنت أنشأتها وجذبتها لنفسك ،

من خلال وعيك وافكارك الخاصة.


فأنت جذبت وانشأت كل الأحداث الموجوده في حياتك, بوعي منك او بدون وعي .


الاحداث والتجارب تنجذب اليك ، بواسطتك ، لاغراضك الخاصة ..






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة