نحن كبشر بحاجة إلى السعادة والرضا لهذا يجب أن نتدرب على التفكير الإيجابي

نحن في الغالب نجد أنفسنا محاصرون وسط الاحزان اكثر من السعادة والفرح، ولكن هذا ما يهيئه لك عقلك عندما تركز على الاحزان فقط ستكون هي مصدر الرؤية، فمثلا إذا حدث موقف أحزنك خلال اليوم موقف واحد فقط، ولكن على مدار اليوم حدث الكثير من الاحداث السعيدة، سيكون تركيزك الأكبر على ذلك الموقف الحزين، لأن العقل البشري يميل أكثر إلى الحزن والتعاسة ونحن بطبيعتنا البشرية نتوجه إلى الحزن واللوم والكأبة لهذا يساعدنا عقلنا الباطن على هذا.لكي نتغلب على هذا الفكر علينا أن ندرب عقلنا على السعادة والتفكير الإيجابي، نحن بحاجة إلى السعادة الداخلية وليس الخارجية، والسعادة الداخلية تكمن في الرضا، نعم الرضا هو سر السعادة، الرضا بم قسمه الله لنا والثقة في أن ما ييسره الله لنا هو الخير، عندها سيكون نظرنا إلى أحداث يومنا مختلفة.التدريب على التفكير الإيجابي سيكون شاق بعض الشيء لأنه سيكون مخالف لطبيعة بشرية تميل أكثر إلى التعاسة، ولكنه ليس مستحيل، نحن فقط علينا أن ننظر إلى كم النعم التي ننعم بها، فنعمة الصحة والستر وغيرها من النعم التي تحيطنا إذا ركزنا على التفكير فيها ستساعدنا على إتمام عملية التفكير الإيجابي.وعليك أن تعلم أنك بشر تصيب وتخطيء، ليس عليك لوم نفسك باستمرار او لوم من حولك، لكن عليك أن تواجه ما يعيق تقدمك، عليك أن لا تستسلم للفشل، وعليك أن تعلم كذلك أن الفشل هو اول خطوات النجاح إذا استفدت منه بشكل صحيح.نحن بتفكرنا نضع العوائق امام تقدمنا ونجاحنا، إذا فكرت قليلاً في النجاح ستنجح إذا أقنعت عقلك إنك ستستطيع، حينها ستفعل ما تريد، نحن فقط بحاجة إلى أن نكون أكثر ثقة في أنفسنا ونشجعها على التقدم ونتجاهل كلام ما حولنا الذي يدفعنا إلى الفشل او الحزن.

Mai Nabih

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Mai Nabih

تدوينات ذات صلة