قصة مررت بها و أنقلها إليك .. حتى تتسع مدارك وعيك و أعطيك نفحة من أمل تنير طريقك

اليوم كنت في حيرة من امري كنت اتمشى في باحة الجامعة التي كنت ادرس بها و وسط تلك الاحتمالات و الفرص لم اجدني ، كنت ابحث عني ، كنت ف حالة حنين لفترة العشرين و كنت اتمعن بالذكريات و الايام الجميلة ، كنت ابحث عن فرص عمل جديدة ، أتأمل الجدران و ايضاّ الضحكات و الاحاديث المبهجة و اتصلت بطاقة المكان النجاح ، الجد ، الاجتهاد ، الامل ، نعم كنت احتاج روح العشرين ، و سألت نفسي اتريدين فرص العمل ام تأمل عدم انتهازها ! استوقفني هذا التساؤل و قلت حسناً هناك انخفاض بالمشاعر تمعنت به و تقبلته لكن لا اريد المكوث به طويلاً ف بدأت احدث نفسي ان فرص العمل عديدة و متنوعة فقط تحتاج انتباهي و حقيقة اريد الفرص مهما كانت و اين ماكانت ثم توقفت امام مقهى لأخذ كوب قهوة و لمحت قطعة شوكولا نظرت الى قطعة الشوكولا و قلت بنفسي حسناً انا مستعدة لتناولك و دفع هذا المبلغ الصغير بنية فتح باب احتمال و عند الحساب سألت الموظفة كيف استطيع العمل هنا..! تساؤل عفوي لكن حقيقي ، قالت هناك فرص و نحن نحتاج ، تأملت بها و بقطعة الشوكولا و قلت كيف الطريق و اين ، ابتسمت لي و قامت بفتح هاتفها ، اعطتني الحساب و قالت انتظري سأجد الرابط لك ، و فعلاً استغرق الامر ٣ دقايق هي تبحث و انا أتأمل اللحظة التي ايقنت بها ان الاحتمالات موجودة و الفرص في كل مكان و نحن من علينا تزامن النداء مع النية حتى تتحقق الغاية ، اعطتني كل المعلومات و كانت دقيقة و حريصة و ايضاً مغلفة برحمة الله و تيسيره ، يا قارئي هذا موقف حدث لي حقيقة في السادس من كانون الاول بعد كتابة مقالي و انصاتي لحديث ديسمبر ، هذه ليست صدفة هذا نداء مني إليك حتى اجدد الامل في روحك اذا كنت بحاجة له ، و امسك يدك بدفء يدي اثناء برودة ديسمبر و انظر بعينيك و اشجعك بالمضي بلا توقف لان رب هذا الكون ينتظرنا عند استعدادنا لتجاوز تحدي و دخول احتمال جديد بتفاصيل مُزهرة و ارض ممهده بتسخير من جنوده ف ارضه و سماءه .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الحب يشفي كل شئ

تدوينات ذات صلة